بعد غياب طويل، أفادنا المواطن الغيورذ.عبد القادرالحنوط من خلال مراسلته التي علق فيها على الحلة الجديدة التي أصبحت تتمتع بها معلمة “برج النعام” وهواسمها السابق والمعروف، حيث بعد إصلاحها وترميمها في إطارالنهوض بهيكلة المدينة العتيقة، تمت تسميتها ب:”ذاكرة ابن بطوطة”…نسبة إلى هذا الرحالة الطنجوي الذي تفتخربه عروس الشمال وترفع رأسها عاليا، نظرا للصدى الذي تركه ونظرا لرحلاته التي جاب خلالها بقاع العالم.ويشيرالحنوط إلى أن كثيرا من زوارطنجة يسألون عن مكان وجود ضريحه، بل إن بعض سكان طنجة أنفسهم لايعرفون موقع الضريح، الموجود وسط دروب المدينة العتيقة، مقترحا على المسؤولين وذوي الاختصاص نقل الضريح المذكورإلى حيث وجود مكان “برج النعام” كما كان يسمى سابقا والمسمى، حاليا، “ذاكرة ابن بطوطة”وتخصيص مرفق به، ليكون عبارة عن قسم مختص بإعطاء معلومات وإرشادات حول الرحالة وتاريخ المدينة العتيقة، لجميع الزائرات والزوار.
ومرة أخرى، لايسعنا إلا أن نشكرذ.عبد القادر الحنوط على انشغاله واهتمامه بالموضوع، رغم عامل سنه ومرضه وعلى غيرته اتجاه مدينة طنجة عامة والمدينة العتيقة وقصبتها، خاصة، متمنيين له موفورالصحة والعافية.
محمد إمغران