عزا محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ارتفاع سعر الطماطم في الأيام الأخيرة، إلى زيادة الطلب العالمي عليها وتعدد الوسطاء المضاربين في السوق الوطنية.
وزير الفلاحة، كشف في حوار له مع جريدة هسبرس الإلكترونية، أن منطقة اشتوكة آيت باها، التي تزود السوق الوطنية بهذه المادة خلال الفصل الحالي، سجلت إنتاجاً جد مهم، لكن الطلب على الصعيد العالمي نتج عنه تصدير كمية كبيرة منه.
وربط الوزير، ارتفاع سعر الطماطم بالسماسرة، موردا في هذا الصدد أن ثمن الكيلوغرام الواحد من الطماطم في سوق الجملة بإنزكان، كان قبل أيام قليلة في حدود 5.13 دراهم، لكن في الرباط مثلاً يصل سعر إلى 12 درهما.
وذكر المسؤول الحكومي أن الوزارة تواصلت مع المهنيين بهدف إعادة الأسعار إلى المستوى العادي، من خلال تحقيق التوازن، والعمل على تقليل الكمية المصدرة لتحقيق الوفرة على الصعيد الوطني.
يشار إلى أن سعر الطمام، شهد في مؤخرا ارتفاعا مهولا، ويأتي هذا الأخير على بعد أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان، الذي يشهد ارتفاعاً في استهلاك هذه المادة من طرف الأسر المغربية.