ارتباطا بإشكال الآبار والثقوب المايئة الغير المحروسة، والتي تشكل خطرا على شريحة عريضة من المغاربة، على غرار فاجعة الطفل ريان الذي توفي قبل بضعة أسابيع في بئر بالقرب من شفشاون.
على إثره، قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إنه تم “إطلاق عمليات إحصاء عدد الآبار، مع مراقبة التراخيص وتطبيق العقوبات الجاري بها العمل بحق أصحاب الآبار الذين لا يحترمون إجراء ات السلامة”.
وأضاف بركة، الذي ترأس مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسبو، أن “موضوع تأمين الآبار يمثل أولوية “.
وتحقيقا لهذه الغاية، تم إرسال دورية مشتركة لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء إلى جميع ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم ورؤساء المجالس الجماعية، ومدراء وكالات الأحواض المائية وكذلك المديرين الجهويين للتجهيز والماء، وذلك من أجل اتخاذ إجراأت عاجلة لتأمين الآبار.