أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، نهاية الأسبوع، زيارة ميدانية لتفقد عدد من المواقع التاريخية والمشاريع التراثية والثقافية بإقليم العرائش.
واطلع الوزير بنسعيد، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم العرائش، العالمين بوعاصم، وعدد من المسؤولين المركزيين والجهويين، على مرافق الموقع الأثري ليكسوس الواقع بتراب الجماعة الترابية الساحل، حيث ترمي هذه الزيارة إلى التعريف بالتراث الوطني وحمايته، وضمان صيانة المواقع التاريخية الأثرية بمختلف مناطق المملكة.
وتمت خلال الزيارة الإشارة إلى مجموعة من التدخلات التي قامت بها الوزارة على مستوى الموقع الأثري ليكسوس، الذي يعد أقدم حاضرة بالمغرب ومن أقدم المدن على صعيد غرب البحر الأبيض المتوسط.
وأبرز بنسعيد، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن موقع ليكسوس “يعتبر تراثا عالميا”، مبرزا أن هذه المدينة ذات أهمية كبيرة ليس بالنسبة فقط لتاريخ المنطقة، بل للإنسانية جمعاء.
إثر ذلك، زار بنسعيد مرافق المركز الثقافي ليكسوس بمدينة العرائش والذي يضم فضاءات ثقافية وفنية ومسرح كبير، ويعد من أبرز المعالم الثقافية على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حيث بات جاهزا لفتح أبوابه أمام جمهور إقليم العرائش والفرق الفنية والمسرحية بالإقليم، والتفكير في فتح قاعته الكبرى للعروض السينمائية.
وبمدينة القصر الكبير، تفقد المسؤول الوزاري تقدم أشغال مكتبة “حسيسن” والمركز الثقافي عبد السلام عامر، وهما مشروعان تابعان لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-، واعتبارا لأهمية الدبلوماسية الثقافية بالمملكة، تعرف السيد بنسعيد على مرافق “دار سبستيان”، التي تضم مركز القصر الكبير لدراسة تقييم التراث المغربي البرتغالي، حيث تعتبر من ضمن التراث المعماري لهذه المدينة، التي تربطها اتفاقية توأمة مع مدينة لاغوس بجمهورية البرتغال.
واختتم وزير الشباب والثقافة والتواصل زيارته لإقليم العرائش، بتدشين دار بنجلون، وهي معلمة تاريخية قام قطاع الثقافة بترميمها و تثمين مرافقها.



















