استعرض مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال لقاء دولي، تجربة المغرب في مكافحة الظواهر المناخية الطارئة.
وأفاد بلاغ للمجلس أن الهيئة دعت، خلال “المنتدى المتوسطي للأقاليم” المنعقد بمرسيليا الفرنسية مؤخرا ، إلى وضع سياسات إقليمية بحوض المتوسط متكيفة مع التغيرات الجيولوجية والبيئية والمناخية.
وأكد مجلس الجهة ، خلال الفعالية التي ركزت على موضوع ” الفيضانات” كموضوع محوري، على حجم التحديات الحالية والمستقبلية التي يشهدها الحوض المتوسطي بفعل التغيرات المناخية، ،و مخاطر طبيعية أخرى تستدعي وضع سياسات إقليمية متكيفة مع التغيرات المناخية الطارئة. كما تم بالمناسبة استعراض تجربة مجلس جهة طنجة –تطوان- الحسيمة بشراكة مع الحكومة المغربية لوضع مخطط جهوي استعجالي لحماية الجهة من الفيضانات، كإطلاق دراسة لإنشاء نظام الحماية من الفيضانات. كما قدم المجلس تجربة “دار المناخ المتوسطية” كثمرة تعاون دولي و كآلية عمل موازية تم إحداثها تنفيذا لتوصيات مؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ “ميد كوب المناخ”، المنعقد في يوليوز 2016 بطنجة.
وتروم “دار المناخ المتوسطية” ضمان ديمومة العمل من أجل المناخ في حوض البحر الأبيض المتوسط وخلق الفرص الاقتصادية المواتية والمستجيبة لمتطلبات الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، وإعلاء صوت المتوسط على صعيد المحافل الدولية.
