بعد توقف دام لأزيد من شهرين بفعل انتشار فيروس كورونا، استأنفت الأجواء المغربية استقبال الطائرات الدولية، وذلك بموجب القرار الأخير الذي اتخدته الحكومة المغربية، المتعلق بفتح الحدود اعتبارا من اليوم الاثنين.
وذكر بلاغ للحكومة، صدر قبل أسبوع، أنه لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراأت والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
وإذ تجدد الحكومة، يضيف البلاغ، دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراأت الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن، فإنها تدعو للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد “التضامن الوطني” في مواجهة هذه الجائحة.
وبدورها كشفت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، عن مجموعة من شروط القبول المتعلقة بالبروتوكول الصحي لرحلاتها الدولية إلى المغرب، ابتداء من يوم 7 فبراير الجاري بعد قرار إعادة فتح الحدود.
وأفادت الشركة في منشور على حسابها الرسمي على “تويتر”، أن المسافرين فوق 18 سنة مطالبون بالإدلاء بجواز التلقيح، وتقديم نتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، إضافة إلى تعبئة الاستمارة الصحية للراكب وتوقيعها قبل التسجيل، والتي يتم تنزيلها عبر الإنترنت.
وأضافت “لارام”، أن المسافرين المتراوحة أعمارهم بين ست سنوات و18 سنة، مطالبون بتقديم نتيجة اختبار PCR سلبي لأقل من 48 ساعة، وتعبئة الاستمارة الصحية للراكب و توقيعها قبل التسجيل، والتي يتم تنزيلها عبر الإنترنت.
أما بالنسبة للأطفال أقل من ست سنوات، فيجب عليهم تعبئة الاستمارة الصحية للراكب وتوقيعها قبل التسجيل، والتي يتم تنزيلها عبر الإنترنت.وفق تعبير الشركة.
وأشارت الشركة إلى أن المسافرين الذين تفوق أعمارهم ست سنوات وفور وصولهم إلى المغرب، سيخضعون لاختبارات الكشف السريع لجميع المسافرين فضلا عن إجراء اختبارات PCR بشكل اعتباطي.
