ارتباطا بقضية الطفل ريان التي هزت الرأي العام الوطني والدولي، أعلن مسؤول إقليمي بعمالة شفشاون، اليوم الخميس، أن الوصول إلى الطفل ريان، في قعر البئر التي سقط فيها بدوار إغران، لا يفصله عنه سوى أمتار قليلة، مؤكدا أن عمليات الحفر تتم بحذر شديد مخافة وقوع ردم قد يؤدي إلى فاجعة.
وأشار رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي التمراني، في تصريح للصحافة، أن عمليات الحفر وصلت إلى عمق أزيد من 22 مترا، مضيفا أن الهدف هو الوصول إلى نفس العمق وحفر ثقب أفقي عند الوصول إلى عمق البئر مكان وجود ريان، طوله 3 أمتار، مشيرا أن العملية ليست سهلة بل معقدة، وتتم بحذر شديد وفق معايير.
كما استطرد قائلا: “تعود ملكية الثقب المائي إلى والد الطفل، تعرض نتيجة الإهمال لسنوات طويلة، مما قلص عمقه إلى 32 مترا بعد أن كان يناهز 60 مترا”.
وتخوض خمس آليات ثقيلة والعشرات من عناصر الوقاية المدينة والسلطات المحلية والقوات المساعدة ورجال الدرك، بإشراف من السلطات الإقليمية، جهودا حثيثة منذ صباح أمس الأربعاء لإنقاذ الطفل ريان.