كشفت مصادر جريدة طنجة الإلكترونية، مباشرة من دوار إغران بإقليم شفشاون، أن عملية الحفر وصلت مراحلها الأخيرة إذ لم تعد تفصل الطفل سوى 6 أمتار تقريبا.
ذات المصادر أفادت، أن السلطات المحلية بكل تلويناتها سخرت كافة إمكانياتها لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في ثقب مائي بعمق يصل إلى 32 مترا، رغم الصعوبات التي تعتريها في عملية الإنقاذ.
مصادرنا تؤكد أن السلطات عبأت مختلف الوسائل الضرورية لهذه الغاية، بحيث تتواصل عملية إيصال الماء والأوكسجين عبر الأنابيب إلى الطفل العالق.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة والحماية والاجتماعية خالد ٱيت الطالب وضع سيارة إسعاف تضم فريقا طبيا يتكون من طبيب مختص في الإنعاش والتخدير وممرضين في الإنعاش والتخدير من المستشفى الإقليمي شفشاون رهن إشارة الطفل ريان حينما يتم إنقاذه، إضافة إلى وجود ثلاثة ممرضين تابعين للمركز الصحي تامورت في عين المكان.