يخوض أطباء الداخليون بمدينة طنجة إضرابا إنذاريا عن العمل اليوم الأربعاء، يشمل جميع المصالح ما عدا مصلحتي الإنعاش والمستعجلات، ومن المنتظر أن تليه وقفة احتجاجية يوم الخميس القادم بكلية الطب والصيدلة بطنجة.
ووفق بلاغ جمعية الأطباء الداخليين بطنجة واللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، فإمكانية “تنزيل خطوات نضالية غير مسبوقة” جد واردة، ناشدين “الضمائر الحية وهيئات المجتمع المدني للتلاحم قصد الرقي بجودة العرض الصحي بالمدينة”، محمليين المسؤولية الكاملة لوزارة الصحة والتعليم العالي في ما قد تؤول إليه الأمور في حال استمرار “التعنت الحالي”.
كما طالب الأطباء، في ذات البلاغ،”توفير ظروف عمل لائقة، تشمل توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والأمن داخل المستشفيات، وخصوصا داخل مصالح المستعجلات”، و”توفير السكن العاجل للأطباء الداخليين وفق ما يمليه القانون”، و”الافتتاح العاجل للمستشفى الجامعي بطنجة الذي يعد الحل المباشر لكل ما سبق” .
وجاء في البلاغ: “منذ أكثر من ثلاث سنوات، بذل الأطباء الداخليون تضحيات جسيمة لتحسين العرض الصحي بجهة طنجة من خلال اشتغالهم بمختلف أقسام مستشفى محمد الخامس ومحمد السادس والقرطبي، قبل أن تلتحق جموع الأطباء الداخليين بجميع أقسام الفرز والعناية المركزة الخاصة بوباء كورونا وتعزيزها خلال الموجات المتتالية بعشرات الأطباء الداخليين في نكران تام للذات وتعبيرا منهم عن حس عال من الوطنية والمسؤولية”.