كشفت هيئات نقابية أن الإضراب الذي جرى تنظيمه من طرف الأطباء الخواص، يوم أمس الخميس، “عرف نسبة مشاركة بلغت 80 في المائة على الصعيد الوطني، بينما تراوحت هذه النسبة في عدد من المدن ما بين 90 و100 في المائة”.
هذا الإضراب الذي دعت إليه عدد من النقابات، كما أسلفنا، على رأسهم التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص والنقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة والفيدرالية الوطنية لأطباء وجراحي الأسنان بالقطاع الخاص.
ووفق النقابات فإن “هذا الإضراب يشكل محطة احتجاجية، وجد أطباء القطاع الخاص أنفسهم يخوضونها مضطرين بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم التجاوب مع المراسلات التي تم توجيهها في هذا الصدد إلى عدد من المسؤولين الحكوميين”.
وأبرزت الهيئات: “نتمنى من الحكومة أن تستحضر تضحيات مهنيي الصحة عموما وأطباء القطاع الخاص ضمنهم، وأن تستوعب أن نجاح أي ورش اجتماعي كبير لا يمكن أن يكون بعيدا عن مساهمتهم، وألا تتجاهل الدور الريادي الذي ظلوا يقومون به على الدوام في خدمة الصحة العامة، وفي مواجهة الجائحة الوبائية التي تعرفها المملكة منذ مارس 2020، إلى جانب كل مكونات القطاع الصحي بالبلاد، ومختلف الفاعلين والمتدخلين من قطاعات أخرى، وأن تستقبل بكل مسؤولية اليد الممدودة إليها وأن تجلس إلى طاولة حوار لتدارس المطالب العادلة والمشروعة لأطباء القطاع الحر، والعمل على إيجاد حلول لها”.