تواصل السدود المغربية تراجعها يوما بعد يوم، حيث بلغت 33.9 في المائة إلى حدود يومه الإثنين 24 يناير 2022، أي ما يعادل 5466.05 مليون مكعب، مقابل 45.73 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
سد أم ربيع سجل أقل نسبة على الصعيد الوطني، بحيث بلغت 10.68 في المائة، مقابل 17.94 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وذلك حسب المعطيات التي نشرها موقع “موردام” التابع لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.
فيما عرفت باقي السدود تراجعا، لا سيما سد سبو الذي بلغت فيه النسبة إلى 55.06 في المائة، سد اللوكوس 51.96 في المائة، سد بوركراك الشاوية 43.50 في المائة، سد تانسيفت 34.59 في المائة، سد درعة واد نون 24.27 في المائة، سد ملوية 11.40 في المائة، ثم سد كيرءزيزءغريس 15.58 في المائة.
يشار إلى أنه لمواجهة آثار الوضعية المائية الصعبة التي تشهدها بعض مناطق المملكة، تم الإعلان عن مجموعة من الإجراأت الاستعجالية الرامية إلى ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب بمختلف مناطق هذه الأحواض، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 2 مليار و42 مليون درهم.
هذا وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قد أكد أن المغرب يتوفر على إمكانيات كبيرة لتحلية المياه بأقل تكلفة، مشيرا إلى “أن التركيز منصب حاليا، من خلال الاستراتيجية الجديدة للوزارة، على خيار تحلية المياه، خاصة وأن المملكة تملك واجهتين بحريتين”.



















