سيكون الجمهور المغربي على موعد مع طبق كروي إفريقي كبير، عندما تواجه أسود الأطلس نظيرتها الغانية، مساء اليوم، على أرضية ملعب أحمدو أبيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
وستكون المواجهة فرصة أمام العناصر الوطنية لرد دين كان 2008، عندما تمكن الغانيون من إقصاء المنتخب الوطني من دور المجموعات بهدفين لصفر، في نسخة نظمت بالعاصمة الغانية أكرا، بعد هزيمتين أمام غانا وغينيا بقيادة باسكال فايندونو، وفوز على ناميبيا بخماسية.
وكلما ذكر اسم المنتخب الغاني، تأتي مباشرة لذهن الجمهور المغربي، الليلة التي تأهلت فيها النخبة الوطنية لمونديال فرنسا 98، بعدما فاز على البلاك ستارز بهدف نظيف، من خلال ضربة رأسية سجلها خالد راغب، بعد تمريرة سحرية من قبل المايسترو عبدالكريم الحضريوي، في مباراة أسطورية لعبت بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء.
وبالعودة لسجل المواجهات بين المنتخبين، نجد أن الكفة تميل لأسود الأطلس، حيث تواجها 11 مرة، فاز خلالها المنتخب الوطني 5 مرات، وانهزم في 3 مواجهات ومثلها من التعادلات.
المواجهة المغربية الغانية تعد من اللقاءات الكلاسيكية للقارة السمراء، حيث يعود أول لقاء جمع المنتخبين إلى سنة 1961، بالعاصمة الغانية أكرا لحساب مونديال 62، انتهى بالتعادل السلبي صفر مثله، فيما اَخر مواجهة جمعت بينهما كانت شهر يونيو الماضي وانتهت بفوز العناصر الوطنية بهدف نظيف، في لقاء ودي أجري بالعاصمة الرباط.