يواجه المنتخب الوطني المغربي، نظيره الغابوني بقيادة مهاجمه أكسيل مايي، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات، في لقاء سيلعب مساء اليوم الثلاثاء على الساعة الثامنة مساءا.
وبالعودة إلى تاريخ المواجهات بين المنتخبين، فقد تواجها لأول مرة سنة 1977 بالعاصمة الرباط، لحساب إقصائيات كأس العالم التي نظمت بالأرجنتين سنة 1978، وانتهت بفوز أصحاب أحمد فرس بخماسية نظيفة.
وتعد هذه المواجهة هي الثانية بين المنتخبين في دور مجموعات كأس افريقيا، بعد الأولى التي كانت سنة 2012، عندما نظمت الغابون الدورة رفقة غينيا الإستوائية، تمكن خلالها الغابونيون من إقصاء أسود الأطلس من دور المجموعات بثلاثة أهداف لإثنين، بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام نسور قرطاج بقيادة يوسف المساكني وبلال العيفة بهدفين لهدف.
ويبقى أقوى انتصار حققه المنتخب الوطني على حساب أسود الأطلس، في المواجهة التي جمعت المنتخبين بالعاصمة الرباط في مباراة ودية، انتهت بسداسية نظيفة، سنة 2006 بقيادة جنرال المدربين المغاربة محمد فاخر.
وتميل كفة الإحصائيات للمنتخب الوطني بتسجيله لإحدى عشر انتصارا، مقابل خمسة هزائم، أكبرهم الفوز الذي حققه فهود الغابون بالعاصمة ليبروفيل، لحساب اقصائيات كأسي العالم وافريقيا 2010، بثلاثية لهدف وحيد، فيما تعادلا لمرة وحيدة بهدف لمثله في لقاء ودي سنة 2014.
وستخوض العناصر الوطنية هذا اللقاء، بهدف الحفاظ على المركز الأول، للبقاء في مدينة ياوندي، بالإضافة إلى تجنب المنتخبات القوية في دور الثمن، في مباراة ستعرف تغيرات كبيرة على مستوى التشكيلة، من خلال إراحة بعض اللاعبين الذين شاركوا في اللقائين السابقين.