كما هو معلوم، تم ضبط مبلغ مالي قدره 8 مليار سنتيم بشقة تعود لأحد البارونات بطنجة، علما أن المبلغ المالي المحجوز تضاربت الأخبار حول قدره بالتدقيق والأهم أنها أجمعت على أن المال يبلغ ملايير السنتيم. وحسب مصدرنا، فإن هذه العملية لها ارتباط بالكمية المحجوزة من المخدرات، يوم الاثنين بأحد الغربية، حيث قدرت بحوالي 12 طنا من مخدر “الشيرا” كانت على متن شاحنة، تم اعتقال سائقها ومرافقه، قبل أن يطير رجال الدرك بسرعة البرق ويحاصروا شقة بإحدى العمارات بمنطقة “إيبيريا” بطنجة.
ويضيف مصدرنا الموثوق فيه أن سرعة مداهمة الشقة المذكورة كانت بمساعدة أكبر البارونات بطنجة الذي اشتهر بالسجائر المهربة، مما يعني أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات، لأن بارون السجائر المشهور (هـ.أ) عندما زُج به في السجن، استمال صاحب الأموال المحجوزة الذي كان يشتغل معه في السابق فريق عمل بالجمارك ليصبح هو البارون الأكبر وبطريقة ذكية سحب البساط من تحت قدمي “مول الكارو” الذي بسبب غيابه في السجن أصبح في خبر كان، قبل أن يعانق الحرية ـ حاليا ـ ولم يبق أمامه، حسب الأصداء، إلا التصرف في أمواله الطائلة واعتكافه وأدائه الصلوات الخمس بالمساجد، عملا بالحديث الشريف الذي يذكر “سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله…” وضمنهم رجل قلبه معلق بالمساجد. غير أنه، حسب مصدرنا دائما، لم ينس “الساحة المعلومة” التي تدر الملايير، فكان له أن دبر مؤامرة مع أصدقائه، للإطاحة بالبارون القديم… الجديد، صاحب هذا المبلغ المالي الضخم المحجوز.. هذه المؤامرة التي نعرف كيف تم تدبيرها وسوف نعود لإعطاء معلومات جديدة بشأنها.