عقدت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية – فرع طنجة، أول أمس الخميس 23 دجنبر، جمعها العام العادي بمقر الجمعية. وافتتحت الجمع بقراءة الفاتحة ترحما على روح فقيد الصحافة الرياضية و المكتب التنفيذي للجمعية، المرحوم مصطفى السباعي. بعد ذلك افتتح رئيس الجمعية، محمد الصمدي أشغال الجمع الذي حضره جميع الأعضاء، بكلمة شكر من خلالها جميع من ساهم في إنجاز فترة أربع سنوات تقلد خلالها مهام الرئاسة، سنتين منها شهدتا تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تركت صدى وانطباعا كبيرين وسط الفاعلين الرياضيين بالمدينة. وسنتين حال وباء كوفيد 19 دون برمجة أي نشاط خلالهما بفعل خطورة الجائحة. بعد ذلك تمت مناقشة التقرير الأدبي الذي تضمن مجموعة من الأنشطة التي نظمتها الجمعية، أبرزها عقد لقاءات مع سلطات ومسؤولي المدينة، للتحسيس والتعريف بدور وأهداف الجمعية، وبالتالي لإعادة الاعتبار والهيبة للجسم الصحفي الرياضي بمدينة طنجة كما كان عليه في سنوات ماضية. و الحصول على مقر قار خاص بالجمعية نتيجة عقد شراكة أبرمت مع المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة بالجهة، السيد عبد الواحد اعزيبو المقراعي. وساعد المقر، الجمعية على خلق وابتكار مجموعة من البرامج والأنشطة. كما تطرق التقرير لأهمية اللقاء المثمر الذي خص به والي طنجة السيد محمد اليعقوبي للمكتب التنفيذي للجمعية، وانبثق منه الحفل التكريمي الكبير المنظم بشراكة مع الولاية بفندق رويال توليب يوم 11 ماي 2018 بحضور أكثر من 300 شخص وتم خلاله تكريم العديد من الفعاليات الرياضية. وتطرق التقرير للحلقة التكوينية المنظمة لفائدة الصحافيين الرياضيين بالجهة وبشراكة مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية الأم محورها “تحديات الصحافة الرياضية في ظل الجهوية الموسعة”، احتضنها بيت الصحافة بطنجة، واستفاد منها حوالي 35 صحفي من طنجة وتطوان.
وبعد ذلك تمت مناقشة التقرير المالي لتتم المصادقة على التقريرين بالإجماع، ليقدم الرئيس ومعه المكتب المسير استقالتهما وفسح باب الترشح لرئيس ومكتب جديدين، حيث جدد أعضاء الجمعية ثقتهم في الرئيس السابق السيد محمد الصمدي ومنحه الصلاحية لتشكيل المكتب المسير الذي ضم، محمد الصمدي رئيسا، وعبد السلام الشعباوي، وليلى بديوش، وعبد الله الجعفري، و وهشام الموساوي نوابا للرئيس. و محمد السعيدي كاتبا عاما، ومحمد الحيمود السدحي، و رشيد الحديفي، وفؤاد الصديقي نوابا للكاتب العام. و رشيد المدني أمينا للمال، و نور الدين الفيلالي نائبا له. وخالد الرابطي، ومحمد هشام الجعيدي، ومحمد البشير العجوق مستشارين. واختتم الجمع بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.