قامت جمعية الأمل النسائية بإطلاق حملة تحت مسمى “مشروع إنقاذ” لدعم التلاميذ ذوي الهشاشة التعليمية والاجتماعية، من خلال تعبئة متبرعين للمساهمة في تهيئة فضاء للدعم التربوي.
بلاغ الجمعية أكد أن الفعالية التربوية والاجتماعية، التي تستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري، تهدف إلى تهيئة فضاء بمساحة 400 متر مربع بأحد أحياء مدينة تطوان، سيضم حجرات دراسية ومرافق تربوية ليستفيد منها 200 تلميذ يتيم بالإضافة إلى أمهاتهم وذلك في نطاق ما يعرف بالتعبئة الأسرية التي تعتمدها الجمعية كركيزة في مقاربتها الشمولية لبرنامج الدعم التربوي.
كما تسعى جمعية الأمل النسائية إلى دعم جهود مكافحة الهدر المدرسي في صفوف الفئات الاجتماعية الهشة، من خلال زيادة قدرتها على استيعاب مستفيدين جدد، “خاصة في ظل تراجع المستوى التعليمي لدى الفئة المعنية بعد اعتماد نمط التعليم عن بعد، وللظروف الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كوفيد19 “.
وحسب المصدر ذاته، يأتي “مشروع إنقاذ” في إطار تجربة جديدة تخوضها 18 جمعية من مختلف أنحاء المملكة المغربية للاستفادة من أكاديمية تضامن القائمة على شراكة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبتعاون وتأطير من مختبر الابتكار.
ويذكر أن جمعية الأمل الإنسانية تسعى من خلال هذه الحملة، إضافة إلى جمع التبرعات التي سيستفيد منها التلاميذ في وضعية هشاشة تعليمية واجتماعية، إلى زيادة الوعي بأهمية الاستثمار في التعليم وتشجيع المبادرات الإحسانية التي تجعل بناء الانسان أولية لها، وذلك من خلال تقديم شهادات وقصص ناجحة من بيئتها المحلية.