أعلن المكتب المسير لنادي شباب أولمبيك وزان لكرة القدم توصله إلى اتفاق ودي لفك الارتباط مع مدرب الفريق، الإسباني ميغيل أنخيل. وتزامن قرار إقالة المدرب مع بلاغ أصدره المكتب المسير لوح من خلاله بتقديم استقالة جماعية احتجاجا على إقفال صنابر الدعم عن الفريق الذي يعيش أزمة مالية خانقة. واكد البلاغ أن الاجتماع الذي تراسه رئيس النادي، محمد بخنيس، بحضور باقي أعضاء المكتب من أجل مناقشة الوضعية المالية التي يتخبط فيها النادي منذ بداية الموسم، خلص الى أن طموحات النادي تفوق موارده المالية، في ظل العجز عن تغطية مصاريف المباريات التي خاضها الفريق منذ بداية الموسم رغم المجهودات التي بذلها المكتب من خلال تحمل أعضائه مصاريف الفريق منذ شهر غشت، وعجزه عن مساير الموسم في غياب الدعم أمام صمت مسؤولي المدينة. وهدد المكتب بتنفيذ استقالته بعد خمسة عشرة يوما من تاريخ إصدار البلاغ إذا لم يلقى تجاوبا من طرف سلطات ومنتخبي المدينة. ودخل فصيل الترا “رجال الشرف” الفصيل التشجيعي للنادي على خط الأزمة وعبر عن مساندته للفريق في بلاغ أكد فيه تضامنه مع النادي وشجبه لما يتعرض له من تهميش وحرمانه من الدعم المالي، بالرغم من النتائج الجيدة التي حققها في منافسات البطولة بعد صعوده التاريخي هذا الموسم للقسم الثاني هواة بعد غياب دام لسنوات. ودعا الفصيل إلى ضرورة تظافر جهود السلطات والمجالس المنتخبة وعلى رأسها المجلسين البلدي والإقليمي من أجل إنقاذ الفريق. وكان أولمبيك وزان على أبواب تقديم اعتذار في مباراته الأخيرة امام نهضة الكارة لحساب الجولة الثامنة من بطولة القسم الثاني هواة، مجموعة الشمال الغربي. ووجد الفريق صعوبة في توفير مصاريف السفر إلى الكارة وتنقل متأخرا وفي ظروف صعبة، حيث انهزم بخمسة أهداف مقابل هدفين. ويحتل الفريق المركز الخامس برصيد 14 نقطة، وبفارق خمس نقط عن المتزعم أمل الرجاء الرياضي.