بمناسبة الذكرى 66 لذكرى عيد الاستقلال، ترأس والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد امهيدية، مرفوقا برئيس الجهة عمر مورو، أول أمس الخميس مراسيم تحية العلم بساحة عمالة طنجة أصيلة.
وقد عرفت هذه المراسيم مشاركة عدد مهم من الشخصيات الأمنية والعسكرية الإقليمية، وعلى رأسها والي أمن مدينة طنجة وعميد الشرطة وممثل الجمارك، فضلا عن مشاركة رئيس المجلس البلدي وبعض الفاعلين السياسيين والجمعويين وممثلي بعض المنابر الإعلامية.
هذا وقد شهدت مراسيم تخليد هذه الذكرى استعراضا بروتوكوليا، لفرقة تابعة للقوات المساعدة بساحة العمالة.
وجدير بالذكر، أن الشعب المغربي يخلد بكل فخر، ذكرى عيد الاستقلال في الثامن عشر من كل سنة، اعتزازا بالمكتسبات التي تحققت في ظل الوحدة الترابية، إذ تعتبر هذه الذكرى من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة، لما لها من مكانة عظيمة في الذاكرة الوطنية، وما تمثله من رمزية ودلالات عميقة تجسد انتصار إرادة العرش والشعب، والتحامهما الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية.
ويستحضر مسؤولو ومواطنو البلاد عامة وطنجة خاصة السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم الذي لم يكن تحقيقه أمرا سهلا بل ملحمة كبرى حافلة بفصول مشرقة وعبر ودروس عميقة وبطولات عظيمة وتضحيات جسيمة ومواقف تاريخية خالدة صنعتها ثورة الملك والشعب التي تفجرت طاقاتها إيمانا والتزاما ووفاء بالعهد وتشبثا بالوطنية الخالصة في أسمى مظاهرها.