• سياسية الخصوصية
  • من نحن ؟
JDT 24
الإعلان
  • الرئيسية
  • أخبار عاجلة
  • آخر الأخبار
    • كل
    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    ترشيدا للموارد البشرية:  الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    ترشيدا للموارد البشرية: الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة..  وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة.. وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    عيد العرش المجيد:  بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    عيد العرش المجيد: بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل..  محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل.. محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    الفتوى في السياق الإفريقي:  المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    الفتوى في السياق الإفريقي: المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
    • كل
    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • متابعات
    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    شراكة وزارية من أجل:  مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    شراكة وزارية من أجل: مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • كواليس المدينة
    • متابعات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • أنشطة ملكية
  • سياحة
  • فن و ثقافة
    • كل
    • أقلام ثقافية
    • القلم الحر
    • حوارات أدبية
    • شخصيات وأعلام
    • كتاب و أراء
     عودة “طنجة الدولية “

     عودة “طنجة الدولية “

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض  السلطان..

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض السلطان..

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة”  خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة” خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم   

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم  

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    • حوارات أدبية
    • أقلام ثقافية
    • كتاب و أراء
    • شخصيات وأعلام
    • القلم الحر
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار عاجلة
  • آخر الأخبار
    • كل
    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    “عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

    ترشيدا للموارد البشرية:  الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    ترشيدا للموارد البشرية: الداخلية تقرر حركة انتقالية لرجال السلطة

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    القطاع السياحي يبصم على موسم استثنائي

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    الجواهري يقدم الخطوط العريضة للوضعية الاقتصادية بالمغرب

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    إنطلاقة وشيكة لأشغال إنشاء أول مصنع صيني بمدينة محمد السادس-طنجة للتكنولوجيا

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة..  وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    بحثا عن الاستثمار الليبي بطنجة.. وفد من غرفة التجارة يحط الرحال بطرابلس

    عيد العرش المجيد:  بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    عيد العرش المجيد: بيعة متجددة لتجسيد العروة الوثقى والتلاحم القوي

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل..  محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    ميزانية مستجيبة للنوع الاجتماعي ومجلس جهوي للطفل.. محاور للتشاور بمقر مجلس الجهة

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    الوزير بركة يستعرض حلولا متعددة لإشكالية ندرة المياه

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    آلية جديدة للمصالحة لفائدة مؤمني CNSS

    الفتوى في السياق الإفريقي:  المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    الفتوى في السياق الإفريقي: المملكة الشريفة تقود منهج الوسطية والاعتدال..

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    فوضى الاصطياف بالشمال! الاشتراكي الموحد يضع اليد على المخاطر ويدعو إلى تحمل المسؤوليات

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    الشرطة تتواصل بلغة الإشارة

    • أخبار الجهة
    • أخبار دولية
    • أخبار محلية
    • أخبار وطنية
  • مجتمع
    • كل
    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • متابعات
    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    برسم الموسم الجامعي المقبل: ثلاثة تكوينات جديدة بمدرسة الملك فهد للترجمة

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    تفاقم أعمال السرقة بمحيط مقبرة بطنجة يغضب تجارا ومهنيين

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    مخدر البوفا… غول المخدرات الرائجة في المغرب…

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    طنجة تطوان مارتيل الفنيدق وادلاو و غيرها من مدن الشمال السياحية تعيش اختناقا و ارتفاعا غير مسبوق في الأسعار

    شراكة وزارية من أجل:  مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    شراكة وزارية من أجل: مدرسة عمومية ذات جودة للجميع

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع الفشل بنجاح؟ و كيف نتقبل فكرة الفشل في جميع مراحل حياتنا؟

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    كيف نتعامل مع أطفالنا في العطلة الصيفية… بعيدا عن الهواتف و التكنولوجيا المدمرة لعقولهم…

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    الصيف يفاقم من جشع المقاهي وغبن المستهلك.. والسبب: ثغرات قانون حرية الأسعار والمنافسة

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    ما هذا العبث بحرمة مسجد ومؤسسة تربوية ؟

    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • حوادث
    • كواليس المدينة
    • متابعات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • أنشطة ملكية
  • سياحة
  • فن و ثقافة
    • كل
    • أقلام ثقافية
    • القلم الحر
    • حوارات أدبية
    • شخصيات وأعلام
    • كتاب و أراء
     عودة “طنجة الدولية “

     عودة “طنجة الدولية “

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض  السلطان..

    المْعلمة هند النعيرة تحيي السهرة الختامية لفعاليات “صيف إفريقي” بمسرح رياض السلطان..

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة”  خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    جمعية باب البحار سينيمسرح تستأنف فعاليات “طنجة الفراجة” خارج أسوار رياض السلطان.. داخل أسوار المدينة العتيقة

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    نسائم الأندلس في يوم الموسيقى العالمي..

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم   

    ربيع جكارندا لموسيقى العالم  

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    إيمان جسوس تفوز في المسابقة العربية للتغليف *اراب ستار باك* المقامة في مصر

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    احتفالية كبرى بمائوية الشاعرة نازك الملائكة في بغداد بمشاركة مغربية

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    معرض لوحات فنية بالحرف العربي

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    البشير الأزمي: الكتابة ليست قصرا على أحد، ولا يحق لأي كان أن يحجر على آخر

    • حوارات أدبية
    • أقلام ثقافية
    • كتاب و أراء
    • شخصيات وأعلام
    • القلم الحر
  • رياضة
  • ج . طنجة TV
أي نتيجة
عرض كل النتائج
JDT 24
أي نتيجة
عرض كل النتائج

من أعلام طنجة المعاصرين: الدكتور أحمد الطريبق أحمد اليدري

6 نوفمبر 2021 |
في شخصيات وأعلام, مجتمع

"النواب" يسائلون بنكيران عن التدبير المفوض غدا الثلاثاء

  • فايسبوك
  • تويتر
  • بينتيريست
  • واتساب

يعد أحمد الطريبق أحمد[1] من الباحثين المتمييزين في منطقة الشمال، وأحد الأصوات الشعرية المتميزة بها، فهو من رواد القصيدة ذات المنزع الصوفي في الشعر المغربي الحديث إلى جانب ثلة من الشعراء الآخرين أمثال: محمد  السرغيني، وعبد الكريم الطبال، ومحمد بنعمارة وغيرهم من الشعراء الذين أسهموا  في حركية التحديث الشعري بالمغرب.

ولد سنة 1945م في حي المصلى من مدينة طنجة، وفيه نشأ  وترعرع  بين أزقته ومضائقه. وفي زوايا كتاب الحي بدأ الحرف القرآني وهو طفل ، فحفظ القرآن الكريم في مكاتبه، وما زال ذاكرته تحتفظ بتفاصيل الحفل الذي نظمه والده احتفالا بحفظه للقرآن الكريم: ” في بستان العرفان الذي كان يسقيه بدم القلب وعبير الروح، والدي رحمه الله وقد زرع في تربتي وفي رحابة نفسي  بذور الوفاء، وطيب الاحتفاء، فأكرمني ورفعني رفعة القرآن الكريم، يوم أقام الاحتفال البهي، الحفيل، برسم ختمي للقرآن الكريم، وكان منه يومئذ وإلى يوم يبعثون، خطاب التمجيد للكلمة القرآنية  المعجزة… وكان ذلك اليوم لي، خطابا بحروف نورانية، وقد أرسله كافة الحضور وحضار ختم القرآن، وجاؤوا وأقبلوا من كل حذب وصوب، يشهدون اليوم الحفيل، ويشاهدون أعراس القرآن الكريم، ومراسيم الطقس التقليدي التاريخي في تراث المغاربة أجمعين”[2]

تأثر في طفولته بالأجواء الصوفية التي كانت تميز حي المصلى بطنجة في تلك الفترة حيث كان قرآن الفجر وتلاوته المتكررة والأوتار والأذكار وأشعار الصوفية تتراكم  في ذاكرة الطفل أحمد مما أغراه بالبحث عن المزيد، فأعجب بالكلمة الموزونة والمنظومة.

التحق نهاية الخمسينات بالتعليم الابتدائي بالمعهد الأصيل، وطرد من المعهد بسبب قصيدة ورسالة، وهو في الخامسة من التعليم الثانوي آنذاك، وقدر له لاحقا أن يتقدم لاجتياز امتحان الباكالوريا حرا، وتحقق له المراد ونال مبتغاه.

وقد استقى أثناء دراسته في التعليم الأصيل من مناهل علماء الشرع والبيان واللغة علوما شتى بدت واضحة على كتاباته وأبحاثه، وانسجاما مع طفولته العذبة التي يغلب عليها الطابع الروحي الصوفي بدأ يغوص شيئا فشيئا في الأعماق لينغمس في الحرف الرومانسي العذب الجميل، وكان أبو القاسم الشابي أول من دله على فرادس الإبداع والعذاب الشعري وعذوباته، فانحفرت في ذاكرته ووجدانه تجاوبات الأغاني الشابية[3].

واطلع على ترجمان الأشواق لابن العربي الحاتمي ومعزوفات الصوفية لابن الفارض وغزليات الشعراء العذريين وعلى غيرهم من فحول وطبقات الشعراء. كما أن الصلاة  المشيشية وأوراد الجزولي في دلائل الخيرات، وطارع بنهم شديد مؤلفات الأدب الكلاسيكي الحديث فقرأ لأعلامه العرب مثل المنفلوطي ومحمد صادق الرافعي الرافعي، وجبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة وغيرهم.

وبعد نجاحه في الباكالوريا الحرة التحق بكلية الآداب بفاس  الموسم الجامعي  1966ـ1967م، حيث توطدت علاقته هناك بأساتذته الشعراء: أحمد المجاطي، ومحمد السرغيني، ومحمد الخمار الكنوني، وإبراهيم السولامي، لتبدأ مرحلة النضج في حياة الشاعر أحمد.

وبعد تخرجه سنة 1970م اشتغل صحبة رفيق دربه وصديقه الحميم الدكتورعبداللطيف شهبون مدرسا للغة العربية بثانويتي زينب النفزاوية وابن الخطيب، كما ساهم في تكوين أفواج الطلبة الأساتذة بالمركز الجهوي بطنجة إلى غاية 1986م، وليلتحق بعد ذلك بكلية الآداب بتطوان أستاذا جامعيا إلى حدود سنة 2005م. وتميز أثناء تدريسه بالأفق الواسع والاستقصاء الكامل وإجهاد النفس في الرجوع إلى المصادر التي تهدي الطريق واختيار المناهج التي تسهل سبل البحث.

وقد تجلى ذلك بوضوح في أطروحته: ” الخطاب الصوفي في الأدب المغربي على عهد الدولة الإسماعيلية”، أو في بحثه الأكاديمي الضخم، الصادر في ثلاثة أجزاء، المعنون بـ “الكتابة الصوفية في أدب التستاوتي” الذي أعاد الاعتبار فيه  لمرحلة تاريخية وأدبية بكاملها في المغرب من خلال أحد أعلامها: ” بحيث لم يكن أحمد بن عبدالقادر التستاوتي قبل إنجاز هذا العمل العلمي يمثل أي قيمة في معادلة تاريخ الأدب المغربي، خلال العصر العلوي الذي توطدت أركانه على عهد السلطان المولى إسماعيل”[4].

ولا يتوقف إسهام الشاعر أحمد الطريبق في إثراء الثقافة المغربية والإضافة إليها عند هذا الحد فقط، فانشغالاته الأخرى تنفتح على أفق آخر يساهم من داخله الشاعر في تحريك أسئلة الثقافة المغربية والعربية، سواء عبر دوره المؤثر في اتحاد كتاب المغرب من خلال فروعه بطنجة، بما قدمه شاعرنا ” إبان تحمله مسؤولية تسييره وبعدها بحكمة وهدوء، من تضحيات جسام وأفكار نيرة، أو عبر دفاعه المستميت عن اللغة العربية”[5].

وهو عضو في مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي التي عرفت الأديب الشاعر فاعلا في مكاتبها ولردهاتها ومختلف أركانها.

أو من خلال مجلته المتميزة ” مواسم” بما قدمته لنا على امتداد عمرها من ملفات دسمة وثقافة جديدة وإبداع متجدد، ولو بإمكانيات ذاتية ومادية محدودة، لكنها كانت مع ذلك تصل في موسمها متحدية العواصف الطارئة.

وتميز الأستاذ الدكتور أحمد الطريبق أحمد باحترامه لرجال العلم وأهل الفكر، وتقديسه لكل من دافع عن الحق وجعل القلم سلاحه عدته، فسهر على تكريم الرجال والاحتفال بأهل العلم والأدب أمثال: عبدالله كنون، محمد بن تاويت التطواني، وابن عمه محمد بنتاويت الطنجي، وسعيد أعراب، وغيرهم ممن سعى في الاحتفال  بهم أو كتب عنهم، أو خصص لهم ملفات في منبره الإعلامي مواسم.. وجمع أهل الفضل للحديث عن أياديهم البيضاء ومساهماتهم في خدمة العلم والفكر ولغة الضاد.  وهو بذلك يمثل: ” الوفاء وتقدير ما ينبغي أن يكون بين الأستاذ وطالبه، والشيخ ومريده من مشاعر وجدانية “[6].

وبالرغم من انشغالاته العلمية الكثيرة، فإنه كان لا يتوانى ولا يبخل بالحضور والمشاركة في هذا الملتقى أو ذاك داخل المغرب وخارجه، الشيء الذي يضفى دائما بحضوره  المعرفي والروحي، وبتواضع العالم العارف، جوا من الحميمية والتلقائية والتجاوب غير المفتعل، مما يجعل منه شخصية وقورة ومحبوبة هنا  أو هناك. ويكفيه فخرا أنه أصدر أول بيان  عربي عن الاحتفال باليوم العالمي للشعر، ونشر بجريدة القدس العربي 2 نونبر 1992م، وتوالى نشره بجرائد عربية وبعناوين مختلفة.

ويشغل الشعر المغربي على الخصوص، قديمه وحديثه، حيزا لافتا في دراسات شاعرنا وفي أبحاثه، بحيث لا يتردد الأستاذ أحمد الطريبق  في الانتصار للبعد المغربي في الأدب والثقافة والفكر والتأسيس للحداثة الشعرية بالمغرب، في وقت كان التوجه فيها نحو دراسة التراث المشرقي الهم المهيمن لكن الأستاذ أحمد الطريبق خلافا لكثيرين، سرعان ما يحول بوصلة تفكيره نحو التراث المغربي لما يكون قد استشعره  من حاجة هذا التراث إلى من ينفض عليه غبار الإهمال والنسيان ويخرج أسماءه  من عالم النكرة إلى اسم العلم، هو القائل: ” حدث أن عدلت عن التراث المشرقي وصممت العزم على أن أختار موضوعا مغربيا على وجه العموم واتجاها صوفيا على وجه الخصوص لما لمسته من قلة المحصول من الدراسات المغربية”[7]

ولا يعني ذلك أن الأستاذ الطريبق كان يشتغل ويبحث ويفكر من زاوية شوفينية ضيقة غير مفكر فيه أصلا لديه، ولا أدل على ذلك من دراساته وآرائه وأفكاره في الشعر العربي الحديث وانتصاره لرواده من التفعيلين والأحرار على حد سواء، فتجده ينتصر لشعر شوقي ولكلاسيكية الجواهري، كما تجده لا يؤمن بمعول العقاد وينبه إلى غياب النقد الجاد في مشهدنا النقدي العربي، ولا يتنكر لشاعرية نزار، أو من خلال أشكال حضوره المؤثر محليا وعربيا، بحيث لا يمكن أن ننسى ما قدمه شاعرنا من خدمات جليلة للشعر المغربي والعربي ولشعرائه أيضا من خلال بعض المؤسسات المشرقية والخليجية المعروفة [8].

والدكتور أحمد الطريبق أديب بالسليقة، وشاعر بالفطرة، وكاتب ملهم، شعره نثر ينساب بمختلف المعاني المتناسقة، ونثره شعر يمتح في عالم الخيال ومنازل الإبداع. وهوشاعر مسكون بالقصيدة. مبدع للرؤى والتجليات والمواقف والأفكار والأخيلة كما هو مبدع للغة بكل الممكنات التصوير والتخييل وملء الفراغ. فقد عبر الشاعر أحمد الطريبق عن هذه الملكات وراج في فنون الشعر وشجونه، وعبر عما يخالجه من أحاسيس بوسائل التعبير الفنية التي امتلكها موهبة ودراسة.

أدركته حرفة الأدب مبكرا، فنشر أولى نصوصه الإبداعية على صفحات (أصوات) في جريدة العلم، التي كان يشرف عليها الأستاذ الشاعر محمد السرغيني في ستينيات من القرن العشرين، فاختار طريق الشعر باقتحامه لعالم النشر وما زال وقد اشتعل الرأس شيبا في رحلة الكلمات التي لا تنتهي.

 وتتميز التجربة الشعرية لأحمد الطريبق أحمد بعطاء إبداعي، ثري ومتنوع على الصعيدين المضموني والفني، يتنازعها تياران: تيار غنائي وتيار صوفي. وقصائده تبدو وكأنها ومضات مشعة قد تخطف نظر القارئ ولكنها تتركه بحكم طبيعة التجربة الخاصة ذات منحى الصوفي المستوحى من عالم الصوفية الذي ترعرع بين أحضانه.

ويبقى شاعرنا أحمد الطريبق، خلافا لشعراء مغاربة آخرين، ممن يزاوجون بين كتابة الشعر والبحث فيه، واحدا  من الشعراء الباحثين القلائل الذين يتميزون في تجربتهم مع الكتابة بالمكون الصوفي وهذيانه ومقاماته وتعابيره، مما يوسع من الفضاء التخييلي والتعبيري واللغوي والفكري في شعره وفي أبحاثه، بشكل أضحى معه المكون الصوفي علامة مميزة لشعر أحمد الطريبق خلافا لشعراء آخرين ممن يستلذون هذا المنحى باعتباره موضة أو نزوة مقحمة، نابعة لديهم من خواء روحي ووجداني ومعرفي في معظم الأحيان.

وتبقى  التجربة الشعرية الصوفية، كما تتبلور في أشعار شاعرنا، نابعة من صفاء روحي وذهني، ومن امتلاء ثقافي ومعرفي، ومن ذائقة أدبية ولغوية وغنائية ودرامية عميقة، ومن تأن في التأمل والكتابة والاحتراق بالشعر، ومن عشق وتمكين صوفي أيضا[9].

وإذا كانت مدينة طنجة قد ارتبطت سرديا باسم الكاتب الراحل محمد شكري، فقد ارتبطت شعرا باسم شاعرنا أحمد الطريبق، عاشق لهذه المدينة التي شهدت ميلاده، وعاش فيها طفولته وشبابه، وحوت تجاربه فصارت رمز ذاكرته، مدينته الأثيرة ومبتدأه وخبره، وهو ما فتئ في شعره، يكلم بحرها ويكلمه، ويتماهى مع زمنها، ويؤرخ لصورتها الشاعرة في أبحاثه وكتاباته[10].

وقد أثرى الدكتور الباحث والشاعر المبدع  أحمد الطريبق أحمد المكتبة المغربية بمجموعة من النصوص الشعرية والسردية، والدراسات الأدبية، والأبحاث العلمية الدقيقة منها:

  1. أزهار الحب والوطن… تموت واقفة.
  2. الأعمال الشعرية الكاملة.
  3. تجليات المكان في الشعر العربي الحديث والمعاصر.
  4. الحبات الستون: من الصورة إلى الوجود.
  5. حومة المصلى: لوح مسطور بحبر الزبيب وعبق الصلصال.
  6. الخطاب الصوفي في الأدب المغربي على عهد السلطان إسماعيل.
  7. خطاب وحوار: مواقف واستبصار.
  8. رحلة الإمتاع والمؤانسة من طنجة إلى ماليزيا وسنغافورة.
  9. سنابل … من سبائك العرفان.
  10. طنجة الصورة الشاعرة.
  11. في ظلال محمد صلى الله عليه وسلم: تكوثرت الرؤى والمفردات.
  12. القدس بحثا عن معالم الصورة.
  13. الكتابة الصوفية في أدب التستاوتي.
  14. كراسات يغشاها صمت زلاغ وبوح باب المحروق.
  15. مخاض حياة: على الجليد، وتحت الرماد.
  16. من عدوة طنجة العاليا… إلى بحر الصين.
  17. هكذا كلمني البحر.
  18. ومن أسمائها الحسنى: طنجة لْعَالْيَا.

وقد سبق للمركز المتوسطي للدراسات والأبحاث، بتعاون مع أبعاد متوسطية ومنتدى العرفان، أن نظم ندوة علمية احتفاء وتكريما لعطاءات هذا الباحث المبدع، وحمل هذا اللقاء العلمي عنوانا : ” التحديث الشعري في شمال المغرب: تكريم الشاعر أحمد الطريبق” وذلك يومي 12 و13 ماي 2006م بقاعة متحف الفن المعاصر بمندوبية وزارة الثقافة بطنجة.

وشكلت هذه الندوة محطة متميزة بما تضمنته من عروض قيمة ونقاشات مفيدة، وبما تميزت به من حضور مكثف ونوعي من رجال الأدب والإعلام والمهتمين بالثقافة المغربية عامة والأدب المغربي خاصة.

[1] – تنظر ترجمته في : التحديث الشعري في شمال المغرب- إعداد وتنسيق: خالد السليكي- فاطمة الميموني- سلوى المجاهد- عبد المالك عليوي- منشورات المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث- 2007.

[2] – أحمد الطريبق – لا لأحمد هذا البهاء، بل للقصيدة عرسها والمهرجان- التحديث الشعري في شمال المغرب- ص 119.

[3] – محمد القاضي- أحمد الطريبق أحمد: العاشق في حريته- التحديث الشعري في شمال المغرب- ص 54

[4] – أحمد توفيق – تقديمه للكتاب ص 6- منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2006

[5] – عبد الرحيم العلام- كلمة اتحاد كتاب المغرب-  التحديث الشعري في شمال المغرب- ص 6

[6] – الشاعر أحمد الطريبق أحمد- الدكتور محمد الكتاني- –  التحديث الشعري في شمال المغرب- ص 19

[7] – الكتابة الصوفية في أدب التستاوتي- ص   – منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2006

[8] – عبد الرحيم العلام- كلمة اتحاد كتاب المغرب-  التحديث الشعري في شمال المغرب- ص8

[9] – عبد الرحيم العلام- كلمة اتحاد كتاب المغرب-  التحديث الشعري في شمال المغرب- ص8

[10] – عبد الرحيم العلام- كلمة اتحاد كتاب المغرب-  التحديث الشعري في شمال المغرب- ص8

 

عدنان الوهابي

الوظيفة السابقة

ليونيل ميسي: “كلمات لابورتا جرحتني وسنعود للعيش في برشلونة”

مرحلة ما بعد القادم

طنجة فراجة تؤثث المدينة العتيقة لعروس الشمال

مرحلة ما بعد القادم

طنجة فراجة تؤثث المدينة العتيقة لعروس الشمال

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابقى متصلا

  • أكثر قراءة
  • تعليقات
  • أحدث
نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

نهضة بروكسيل… 26 سنة من العطاء

4 مايو 2022 |
صورة: سلمان الطويل

عمر العالمي طموح متسابق لا تحدها السماء..

21 يونيو 2022 |
منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

منصب المدير التقني يقسم مكتب اتحاد طنجة والراتب يبعد الوركة

20 يناير 2022 |
الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

الدكتورة نبوية العشاب: تحقيق علمي دقيق للجزء الثاني من “رياض البهجة”

8 أغسطس 2022 |
تم  افتتاج الموقع و الحمد  لله

تم افتتاج الموقع و الحمد لله

0
الأدلة التي اعتمدت عليها اميركا لضرب سوريا  بعد استخدام السلاح الكيميائي + فيديوا

الأدلة التي اعتمدت عليها اميركا لضرب سوريا بعد استخدام السلاح الكيميائي + فيديوا

0
الهلالي: الـPJD مَنتوجٌ مغربي وانتماؤُنا لـ”الإخوان” “أكاذيب”

الهلالي: الـPJD مَنتوجٌ مغربي وانتماؤُنا لـ”الإخوان” “أكاذيب”

0
طرد شيرين بعد دعم “انقلاب السيسي” من تطوان

طرد شيرين بعد دعم “انقلاب السيسي” من تطوان

0
“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

16 سبتمبر 2023 |
في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

22 أغسطس 2023 |
حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

4 سبتمبر 2023 |
المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

4 سبتمبر 2023 |

آخر الأخبار

“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

“عملية أطلس”حملة وطنية لإغاثة منكوبي زلزال الحوز..

16 سبتمبر 2023 |
في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

في سبيل الأمن المائي:  ضخ 350 مليون دولار لمواجهة التحديات

22 أغسطس 2023 |
حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

حلبة العاب القوى بالملعب الكبير باتت من الماضي

4 سبتمبر 2023 |
المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

المنتخب الوطني يواجه ليبيريا باكادير

4 سبتمبر 2023 |

 جريدة إلكترونية جهوية

بظهير شريف رقم 122.16.1 / قانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر

 العنوان : شارع عمر إبن العزيز, 93000 - طنجة

: الهاتف

: البريد الإلكتروني

2022 جميع الحقوق محفوظة 

إشترك في صفحتنا

هيئة التحرير

المدير العام :

المدير التنفيذي :

هيئة التحرير

  • هيئة التحرير
  • من نحن
  • إتصل-بنا
  • للإعلان على موقعنا

JDT24 - جميع الحقوق محفوظة –© 2022| JDT 24 by.

أي نتيجة
عرض كل النتائج
  • آخر الأخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار الجهة
    • أخبار وطنية
    • أخبار دولية
  • مجتمع
    • كواليس المدينة
    • حوادث
    • الجريمة
    • تقارير و تحقيقات
    • متابعات
  • سياسة
  • اقتصاد
  • أنشطة ملكية
  • سياحة
  • فن و ثقافة
    • حوارات أدبية
    • أقلام ثقافية
    • كتاب و أراء
    • شخصيات وأعلام
    • القلم الحر
  • رياضة
  • ج . طنجة TV

JDT24 - جميع الحقوق محفوظة –© 2022| JDT 24 by.