عاد المدرب لورين لوبتيجي مرة أخرى للاعتماد على اللاعب المغربي، منير الحدادي على الرغم من أن ثقة المدرب في اللاعب معلقة دائما بخيط رفيع. وأعرب الحدادي عن سعادته بكسب ثقة مدرب إشبيلية لورين لوبيتيغي الذي بدا يمنحه دقائق مهمة في تركيبة الفريق. وكانت مغادرة اللاعب الدولي المغربي وشيكة في آخر يوم من الانتقالات الشتوية بسبب تكلفته المالية، قبل أن يضمن بقاءه بخروج المهاجم الهولندي لوك دي يونغ الذي انتقل إلى برشلونة، كما ضمن الحصول على فرصة التسجيل في قائمة الفريق بدوري أبطال أوروبا مقابل استبعاد اللاعب الدولي المغربي الأخر في إشبيلية أسامة الإدريسي واللاعب غوديلي. وظهر الحدادي لأول مرة في أوروبا هذا الموسم، وتمكن من تسجيل هدف لفريقه ضد فولفسبورج. تفاصيل أخرى في مقابلة اجراها موقع “جول” مع المهاجم الدولي المغربي وأحد خريجي مدرسة برشلونة ( لاماسيا) وكانت كالتالي:
كيف استقبلت ثقة المدرب لوبتيجي؟
لم يحدث شيء. القرارات تبقى بيد المدرب، الأمر صعب حتى بالنسبة إليه نظرا لوجود 25 لاعب. يبقى الأهم بالنسبة إلى هو الاشتغال جيدا وأن أتنافس على مكاني بالتركيبة الأساسية وهذا يتطلب أن أكون في أحسن الظروف حتى أكسب ثقة المدرب. أتمنى تحقيق الأهداف التي حددناها لهذا الموسم ولكن قبل كل شيء، المطلوب اليوم هو الاشتغال واللعب بجدية لكسب المكانة.
يتحدثون عن دعمك لبونو والنصيري، ما هي طبيعة هذا الدعم؟
لقد ساعدتهم قليلا على التكيف مع النادي وكيف تسير الأمور هنا خاصة مع الجماهير الرائعة. لقد فعلت ذلك معهم وسأفعل الشيء نفسه مع أي زميل يلتحق بالفريق.
كيف تقيم أداء يوسف النصيري؟
نحن نعلم أن مستوى النصيري عرف تطورا كبيرا للغاية. إذا واصل في العمل كما يفعل اليوم، فسيواصل القيام بما يفعله.
كيف تتصور خوض نهائيات كاس العالم مع المنتخب المغربي بقطر؟
لعب كأس العالم مع المغرب سيكون حلما كما هو الحال بالنسبة لأي لاعب كرة قدم أو أي طفل. سيكون فخرا لي أن أكون هناك. حاليا تنتظرنا مباراة ذهابًا وإيابًا حيث سيتحدد ما إذا كنا سنذهب. لكن أعتقد أننا نتوفر على فريق رائع يمتلك ثقة كاملة، لأننا نحس وكأننا اسرة واحدة، وهذا ما يتجلى في المباريات. حاليا تركيزي على نادي إشبيلية واطمح أن أحقق معه كل شيء”.