زارنا بمقر الجريدة، يوم الثلاثاء 26 أكتوبر، المواطن حميد مخلصي، متقاعد وتاجر ـ حاليا ـ لطرح جديد قضيته الشهيرة المتعلقة بالنصب والاحتيال عليه من طرف منعش العقاري الذي سبق أن نصب عليه في موضوع خمس شقق ومحل تجاري، دون وجه حق.
وفي حديثه إلى الجريدة، أشارمخلصي إلى أن المنعش العقاري النصاب هو معروف بطنجة، له مكتب بشارع جبل طارق، ويقطن بحي سوق البقر، بالقرب من مستشفى محمد الخامس، حيث إنه كثير السفرإلى إسبانيا، مدعيا أنه يخضع للعلاج، بينما الحقيقة هي هروبه من مواجهة ضحاياه في العديد من القضايا التي تورط فيها، يساعده في ذلك بعض الرجال، المفروض فيهم أن يحترموا القانون، قبل غيرهم.
وتعود تفاصيل قضية النصب الذي تعرض له المشتكي إلى كونه اشترى في وقت سابق من المشتكى به خمس شقق ومحلا تجاريا، توجد بمنطقة مسنانة، بالقرب من ملعب طنجة الكبير(الزياتن)بمبلغ 140 مليون سنتيم، تسلم عنها “توصيلات” بخط يد المنعش العقاري المشار إليه الذي حاول بيع الشقق لشخص آخر، غيرأن الضحية كان نفذ مسطرة الحجز التحفظي والقيد الاحتياطي، بخصوص العقارات، موضوع النزاع.وكان هذا الأخير تعرض كذلك لمؤامرة من طرف دفاعه بهيئة الرباط الذي سلم “التوصيلات” المذكورة إلى خصمه، مقابل رشوة.كما أن دفاعه كان قد تسلم مبلغ سبعة ملايين سنتيم من طرف مخلصي”الإبن” في ملف آخروأعطاه وصلا، دون أن يقوم بواجبه.
وأضاف مخلصي “الأب” أن دفاعه (سعيد.ب) الذي قضى عقوبته الحبسية وتم التشطيب عليه من هيئة المحامين بالمغرب، أعطيت، مؤخرا، تعليمات من طرف الوكيل العام للملك بالعاصمة الرباط، لإلقاء القبض عليه وفتح تحقيق معمق معه، بخصوص تآمره مع المنعش العقاري، القاطن بطنجة.
وأوضح الضحية أن هذا المنعش الذي نصب عليه كان فاتحه ابن عمه في الموضوع، بشكل حبي، لكي يرجع الحقوق إلى ذويها، إلا أنه امتنع قائلا له :” وعلاش هو يدعيني”.
والمثيرفي الأمرـ يؤكد الضحية ـ أن المنعش المشتكى به يعرف جيدا حجم الجريمة التي ارتكبها، لذلك قام بتنصيب أربعة محامين، دفعة واحدة، للدفاع عنه.فلا يعقل ـ يشير المشتكي ـ أن يقوم نصاب بالنصب على عباد الله، ثم يحتمي بمجموعة من الأساتذة المحامين للترافع عنه، ملتمسا من الجهات المسؤولة العمل على إنصافه، خاصة أنه تضرركثيرا، نفسيا وماديا ولمدة سنوات، جريا وراء حقوقه المغتصبة، دون أي تقدم في الملف، إلى حد كتابة هذه السطور.
أ.ص
.