جاء على لسان ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في جلسة الأسئلة الأسبوعية الشفوية ليوم الإثنين أن المغرب عازم على تسريع وتيرة الانتقال الطاقي من أجل تحقيق السيادة الطاقية التي يراهن عليها بشكل دائم.كما أكدت أن توقف أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي لم يؤثربالسلب على تلبية الطلب على الطاقة، حيث تم الاعتماد على الإنتاج الوطني لسد هذا الفراغ.
وفي نفس السياق، قالت إنه في إطار التنقيب على النفط والغاز والبترول، أظهرت عمليات حفر آبار بمنطقة طنجة والعرائش البحرية نتائج مشجعة بتواجد الغاز، معتبرة أن هذا الاكتشاف يعتبر الأول من نوعه بالمنطقة.
وأضافت الوزيرة أن المغرب بصدد النهوض بالمجال الطاقي عبر استراتيجية تعمل على عدة مستويات؛ سواء من خلال العمل على إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، مع تعميمه في العالم القروي. وكذا عبر الاستثمار في مشاريع الطاقات المتجددة، خاصة الشمسية والريحية. وأيضا، بالاعتماد أكثر على الطاقة الشمسية في القطاع الفلاحي، من خلال استعمالها في ضخ المياه والري..
وتتعززهذه الاستراتيجية بتبني تقنيات النجاعة الطاقية والتنقل المستدام، حيث تم تشغيل 60 محطة لشحن السيارات الكهربائية على الصعيد الوطني، على أمل الوصول إلى 100 محطة سنة 2022.
كما أعلنت الوزيرة عن خطتها بشأن الإنارة العمومية، إذ ستعمل الوزارة على تحقيق برنامج يقلص من الاستهلاك بنسبة %40 على الأقل في أفق 2030.
أ.ع