اهتدت لجنة تصريف الأعمال لاتحاد طنجة لكرة القدم إلى فتح باب الانخراط وتجديده بإدارة النادي بالزياتن. وعرف الاجتماع الذي اتخذ فيه القرار معارضة فئة من اللجنة التي أبدت تخوفها من الإقبال الذي قد يضر مصلحة البعض قبل أن تخضع للأغلبية التي تسعى إلى توسيع قاعدة المنخرطين في ظل الازمة المالية الخانقة التي يعيشها الفريق. وباتت الديون الثقيلة التي ورثها الفريق عن المكتب المسير السابق، تؤرق اللجنة سيما بعد تسريب بعض الأحكام التي صدرت لصالح بعض اللاعبين الذين لجأوا إلى لجنة النزاعات بالجامعة، آخرها ملفي أسامة غريب وأيوب الخالقي الذي سيكلف الفريق حوالي 440 مليون كمستحقات عالقة من رواتب ومنح في ذمة الفريق. وأصبح اتحاد طنجة يتزعم قائمة الأندية الممنوعة من الانتدابات خلال الميركاتو الشتوي المقبل بسبب لعدم توفر ضمانات مالية، وفي ظل تراكم ملفات لاعبيها السابقين لدى لجنة النزاعات وكثرة الديون بعد تسوية ملفات سابقة. وأثار تسريب ملف الغريب والخالقي، في انتظار ملفات أخرى، ضجة بطنجة وطرحت تساؤلات في إحدى اجتماعات اللجنة المؤقتة حول المصدر والأهداف من التسريب الذي تزامن مع الظرفية الصعبة التي يعيشها الفريق مادية وكذا على مستوى النتائج.
من ناحية أخرى، قررت اللجنة التقنية لدى لجنة تصريف الأعمال، منح فرصة المباراتين المقبلتين للمدرب جعفر الركيك في انتظار تأهيله، ووضعت رهن إشارته الإطار عبد الواحد بنقاسم مدربا مساعدا، وكان الأخير مدربا مساعدا للمدرب ادريس المرابط في الموسم الذي توج فيه الفريق بلقب البطولة.