انتخب حسن شملال رئيسا لاتحاد طنجة لكرة السلة خلفا لعبد الواحد بولعيش الذي قدم استقالته خلال الجمع العام العادي الذي عقده الفريق أول أمس الخميس بمقر النادي. وبعد مصادقة الجمع العام بالاجماع على التقريرين الأدبي و المالي، تقدم حسن شملال، الذي سبق له أن تراس الفريق وحقق معه عدة ألقاب، مرشحا وحيدا ونالت لائحته ثقة الجمع وتضمت، الحسين بن الطيب وعبد العزيز البقيوي و رشيد السالمون و طارق المودني وعبد المالك الصمدي السريفي نوابا للرئيس، و محمد وهبي العروسي كاتبا عاما، و كريم بن عمر نائبا له، و عادل الصدرتي أمينا للمال، و فيصل صادق الشرابي نائبا له، و أمال الترغي وسارة الازمي الحسني و محمد رضى الجراي مستشارون. وتحدث عبد الواحد بولعيش، الرئيس المنتهية ولايته عن المراحل الصعبة التي اجتازها فريقه ومعها كرة السلة الوطنية بسبب الإكراهات المالية والمشاكل التي عاشتها اللعبة في السنوات الأخيرة، وحمل القسط الأوفر من المشاكل التي عانا منها اتحاد طنجة لكرة السلة لما وصفه بالحقد السياسي الدفين لحزب ” العدالة والتنمية ” الذي كان يقود المجلس الجماعي لطنجة وحرم الجمعيات الرياضية من الدعم المادي وجعلها تعيش أسوا مواسمها الرياضية. واعتمد فريقه على دعم بعض الغيورين وتضحيات أعضاء المكتب المسير التي أنقذت الفريق من السكتة القلبية وتصدت لما وصفها بالحرب الخبيثة والمؤامرات الدنيئة من اشخاص ينتمون للمدينة حاربوا الفريق بشتى الوسائل. ونوه بولعيش بالدعم الكبير الذي تلقاه الفريق من قبل محمد اليعقوبي، والي طنجة السابق وكذلك الوالي الحالي، محمد مهيدية. كما نوه بالمدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة طنجة تطوان الحسيمة عبد الواحد اعزيبو المقراعي ، الذي اعتبره الشريك الاستراتيجي في جميع البرامج الهادفة التي نفذها النادي. من جانبه تعهد الرئيس الجديد، حسن شملال ببذل كل الجهود من أجل استعادة بريق اتحاد طنجة لكرة السلة ومواصلة العمل وتنفيذ البرامج التي بدأها سلفه، عبد الواحد بولعيش من اجل العودة للمنافسة على الألقاب.