بعد الجمع العام العادي لاتحاد طنجة، الذي انبثقت عنه اللجنة المكلفة بتصريف أعمال النادي، عقدت الأخيرة أول اجتماع بحضور كافة الأعضاء، خصص لتدارس الوضعيتين الإدارية والمالية الراهنة للنادي وسبل عمل اللجان المحورية المتفرعة. وأجمع أعضاء اللجنة على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتوفير سبل الراحة للاعبين والجهاز التقني وكل مكونات النادي مع ضرورة تفعيل مسطرة المحاسبة والمرقبة ليتحسن الأداء والمردودية. ولم تبرز اللجنة أية رؤية واضحة حول سبل حل المشاكل المالية للاعبين في ظل المشاكل المالية الأخرى التي يعاني منها النادي من ديون تركها المكتب المسير السابق، ويعرفها مجموعة من أعضاء اللجنة الحالية باعتبارهم كانوا أعضاء بالمكتب السابق. اجتماع لجنة تصريف الأعمال التي ينتظر منها الجمهور التسريع بالبحث عن رئيس ومكتب مسير جديدين، قادرين على وضع الفريق في السكة الصحيحة، خلصت خلال الاجتماع إلى تشكيل اللجان الفرعية وخولت لهم كامل الصلاحية في إعداد برامجهم مع ضرورة الانفتاح على محيط الفريق وشركائه، حيث تم تكليف عثمان الرحماني وعز الدين الخطاف بلجنة التواصل، و نصر الله كرطيط وأنس الوسيني وورشيد حسني ومحمد العشيري بلجنة الفئات الصغرى، و رشيد حسني وعز الدين الخطاف وسعيد موسعيد باللجنة التقنية، ونور الدين الشنكاشي وحسن الفتوح وربيع المولوع باللجنة القانونية والإدارية، وأحمد بلمختار وأناس الواسيني ومحمد بولعيش وسعيد الزكري وأحمد بناني وزكرياء الهيشومي بلجنة التسويق والمالية والمحسباتية، وجمال العتابي ومحمد أحكان بلجنة التنظيم واللوجستيك. كما تم تعيين عثمان الرحماني ناطقا رسميا باسم الفريق.
كما عقدت اللجنة بعد ذلك، أول اجتماع باللاعبين بأحد فنادق المدينة، سبق مباراة الفريق أمام مولودية وجدة لحساب الجولة السابعة من البطولة الاحترافية للقسم الوطني الأول. وطالبت اللاعبين ببذل أقصى درجات الجهد والتحلي بالطموح والإرادة خلال المباريات القادمة لتحقيق الانتصارات.