يعد حرف حكيمي أحد أعظم مواهب كرة القدم الأوروبية. وصوله إلى باريس سان جيرمان هذا الصيف، مقابل 60 مليون يورو، لم يعن فقط أغلى صفقة للنادي الباريسي هذا الموسم، ولكن أيضا قفزة مهمة في الجودة لفريق يضم لاعبين مثل ليو ميسي وسيرجيو راموس أو جيانلويجي دوناروما. في سبع مباريات، سجل بالفعل ثلاثة أهداف وصنع اثنين في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. حكيمي أجرى حوارا مكثفا مع صحيفة “ليكيب” تحدث فيه عن طفولته في مدريد، وحديثه مع زين الدين زيدان قبل مغادرته إلى إنتر ومستقبله في فرنسا. وفيما يلي مقتطفات من الحوار:
حديثه مع زيدان عندما غادر ريال مدريد:
“(مكالمته الأولى) كنت مع بعض الأصدقاء، جالسا على مقعد أمام المنزل وأتحدث وهناك يرن الهاتف وهو … زيدان! قال لي إنه سيعتمد على للعب ولم أكن أتوقع ذلك. تعلمت منه الكثير. ما حدث في عام 2020 لا علاقة له به، فهذه جوانب أخرى مرتبطة بشكل خاص بكوفيد وريال مدريد التي جعلتني ارحل. في ذلك الوقت أجريت محادثة معه ستبقى بيننا. كان يفكر بشكل مختلف.
باريس سان جيرمان وعلاقته بمبابي:
“نحن شباب، لدينا العديد من الأشياء المشتركة، والأشياء نفسها تسلينا. هذه الصداقة تجعلنا أفضل وتساعدنا على أن نكون متكاملين على أرض الملعب. تلقيت عروضا من باريس سان جيرمان وتشيلسي. كان حدسي أقوى في اتجاه قبول عرض باريس، وأنني سأكون سعيدا هنا. قبل بضع سنوات، أراد بوكيتينو بالفعل أن ألعب توتنهام”.
اللعب مع ميسي:
“بالنسبة لمغادرة ميسي برشلونة، مثل أي لاعب آخر، لم أكن أتوقع ذلك. لقد لعبت مع العديد من اللاعبين الرائعين، لكنني كنت أفتقد ميسي. يبقى حلم بالنسبة لي، لقد فوجئت بطريقته في التصرف، هو بسيط وهادئ “.
قرار اللعب للمغرب:
“ثقافتي مغربية: في البيت نتحدث العربية، نأكل الطعام المغربي، أنا مسلم. شاهدت المباريات في المغرب مع والدي، الذي أخبرني الكثير عن اللاعبين الرائعين في البلد. أول دعوة توصلت بها من المغرب عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، لم يكن لدي الكثير لأفكر فيه. لاحقا كانت هناك اتصالات مع إسبانيا لكنني دائما أحببت اللعب مع المنتخب المغربي. لقد استقبلت جيدا هناك، أشعر أنني بحالة جيدة. أحد أسباب مجيئي إلى باريس هو الجالية العربية المسلمة هنا. كنت أعرف ثقافيا أنني سأشعر وكأنني في وطني “.
طفولته وصورته مع عبد البرادة:
“لقد كانت طفولتي سعيدة، لم أفقد المودة أبدا ولكن كانت هناك لحظات صعبة. كافح والداي لتقديم الأفضل لي وأخي وأختي. لقد غادروا المغرب بحثا عن لقمة العيش. في إسبانيا كان عليهم أن يتعلموا لغة جديدة. لقد أمضيت حياتي ألعب في الحي بجوار بيتينا في خيتافي، وكانت لدي دائما كرة منذ أن قدمنا. كنت مجنونا بكرة القدم وباللاعبين وما زلت كذلك. ذهبت إلى ملعب تداريب خيتافي اسال عن اللاعبين، آخذ صورا تذكارية. سنة واحد كان هناك مغربي اسمه عبد العزيز برادة تجمعني معه صورة تذكارية وهو داخل سيارته وانا في جواره لا زلت طفلا مبتهجا بهذه الصورة مع لاعب دولي مغربي كان يلعب إذاك للمنتخب الوطني، وكان مذهلاً “.
تعاليم مدريد:
“ريال مدريد هو نادي طفولتي، بفضله أنا موجود هنا اليوم. لقد كنت هناك لأكثر من اثني عشر عامًا، وأنا ممتن جدا لهذا النادي. حتى إذا لم تتاح لي فرصة النجاح هنا، فبالمثابرة يمكن بلوغ الهدف، ولا أحد يعرف أبدا كيف سيكون المستقبل”.