أعلن نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، عن عقد جمعه العام العادي يوم الجمعة 22 أكتوبر بقاعة الندوات بالملعب الكبير بطنجة. وتوقعت مصادر مقربة من المكتب أن يكون هذا الجمع الأخير في مسار عبد الحميد أبرشان رئيسا على المكتب المديري للنادي، إذ بات من المرجح جدا أن يعلن خلاله استقالته. ويعيش الفريق وضعا صعبا على مستوى النتائج، حيث يحتل المركز الأخير بعد مرور أربع دورات من البطولة، بنقطة واحدة حصدها من تعادل وثلاث هزائم. بالإضافة إلى المشاكل المالية وتفاقم الديون بلغ حد العجز عن تسديد رواتب اللاعبين لأربعة أشهر. وكان اللاعبون قاطعوا حصة تداريب بداية الأسبوع الماضي احتجاجا على عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، وعلقوا احتجاجهم بعد تلقيهم وعودا من الرئيس بحل مشاكلهم في أقرب الآجال، بعدما نفى لهم الأخبار الرائجة بشأن نيته التنحي عن رئاسة الفريق. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن أبرشان بات يعيش أياما عصيبة بعدما فقد طموحه السياسي بتولي رئاسة المجلس الجماعي لمدينة طنجة وأهداف أخرى لم تفصح عنها، ما دفعه لحسم موقفه النهائي بعد تفكير عميق، بمغادرة الفريق بعد نهاية الجمع العام العادي المقرر يوم 22 أكتوبر. بالمقابل وصفت فئة عريضة من جمهور الفريق استقالة الرئيس في حالة حدوثها، ستكون أفضل هدية يقدمها لاتحاد طنجة من أجل ضخ دماء جديدة تصب في مصلحة الفريق ومستقبله.