عجل المغرب التطواني بإقالة مدربه الإسباني توني كاسانو على خلفية الانطلاقة السلبية للفريق في البطولة الاحترافية للقسم الثاني بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين أمام سطاد المغربي وجمعية سلا. ووقع اختيار إدارة المغرب التطواني على الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو، الذي يعد المدرب الحادي عشر في عهد المكتب المسير الذي يرأسه رضوان غازي منذ يوليوز 2018. وفي ظرف ثلاث سنوات تعاقب على الإدارة التقنية للمغرب التطواني عشرة مدربين، بداية بعبد الواحد بنحساين الذي استغني عنه في فبراير 2019، وعوضه طارق السكتيوي إلى حدود غشت 2019، حيث تعاقد الفريق مع المدرب الإسباني أنخيل فياديرو بتوصية من المدير التقني بيدرو بنعلي. جاء بعده الإطار الوطني رضى حكم في فبراير 2020 بعدما كان يشغل مهام المدير التقني منذ يناير 2020 بعد بيدرو بنعلي. واستمر حكم مدربا للفريق سبعة أشهر ليعوضه الصربي زوران مادولوفيتش في شتنبر 2020 ورحل بدوره في زمن قياسي في شهر أكتوبر 2020 وعوضه الإسباني خوان ماكيدالم يمهله المكتب المسير أكثر منة ثلاثة أشهر ليتعاقد مع ابن الدار، يونس بلحمر في بداية سنة 2021، ليستمر شهرا واحدا فقط وتمت إقالته في فبراير 2021، وعوضه جمال الدريدب الذي انفصل بدوره عن الفريق في يوليوز الماضي وحل مكانه الإسباني توني كوساني آخر الحاصلين في مقصلة رضوان غازي بعدما ساهم في نزول الفريق إلى القسم الثاني وانطلاقه بهزيمتين في الجولتين الأولى والثانية، وتم التعاقد مع الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو مساء الأربعاء، ويطمع المكتب المسير للفريق التطواني استثمار تجربة جريندو بالقسم الثاني من خلال إشرافه على مجموعة من الأندية بهذا القسم وبهدف تحقيق العودة إلى القسم الأول. كما تم تعيين هشام اللويسي مدربا مساعدا بتوصية من المدرب الجديد.