ولد منير ليموري سنة 1974 بزتقة واد زيز بحي كاسطيا المعروف بطنجة، تلقى تعليمه في المدارس العمومية، حيث اجتاز فترة الإبتدائي بمدرسة “حسن الوزاني” بكاسطيا، ثم انتقل إلى إعدادية “ابن بطوطة” في وسط المدينة، ليتابع بعد ذلك تعليمه الثانوي بمؤسسة “ابن الخطيب”، متزوج بسيدة أعمال ناجحة في مجال المال والأعمال (سهام ليموري) ولديه ثلاث أطفال.
سياسيا، انتخب ليموري الشهر الماضي رئيسا للغرفة الجهوية للصناعة التقليدية، وتولى مهام الأمانة الإقليمية لحزب الجرار منذ سنة 2012 و يعد من الطاقات الشابة التي تعمل في صمت داخل حزب التراكتور بطنجة.
ليموري صاحب شركات تشتغل في مجال الصناعة الجلدية وخريج المعهد الوطني للجلد ، حاصل على ديبلوم في التسيير.
بالإضافة إلى تجربته الحزبية، راكم ليموري المسؤولية التمثيلية من خلال عضويته بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وعضويته بغرفة الصناعة التقليدية.
ويحضى وكيل لائحة البام بمقاطعة السواني بدعم كبير من طرف الأمين الجهوي للحزب عبد اللطيف الغلبزوري، وهو الذي دفع به لترأس غرفة الصناعة التقليدية خلفا لزميله في الحزب امحمد لحميدي، لكنه سيتركها ويقدم الإستقالة من رئاسة الغرفة حتى يتفادى حالة التنافي ، وحسب القانون التنظيمي للجماعات 113.14 سيتشكل مكتب المجلس قبل يوم 25 من الشهر الجاري (العمدة وعشرة نواب).
