عبد الحميد أبرشان:
بعد عدة مفاوضات لهذا الوافد الجديد على حزب التجمع الوطني للأحرار، أراد من خلالها وبطريقته الخاصة الضغط على هذا الحزب من أجل تنفيذ خطته ووضع استراتيجيته، امتنع المسؤول الحزبي عن مسايرته والرضوخ لإملاءاته، مما جعل أبرشان يكشف عن أنيابه، مظهرا طغيانه وجبروته، حيث ارتحل برفقة مجموعة من الغاضبين على الحزب إلى حزب الاتحاد الاشتراكي الذي لم يصل معه إلى حلول، قبل أن يطرق عدة أبواب لأحزاب أخرى ولم يجد أي ترحيب به.ثم رجع إلى حزبه الأصلي “الاتحاد الدستوري” فاقدا لجديته وصفائه ومصداقيته، بسبب اتصافه بالغروروالطغيان، مع نقص يشكو منه في التجربة السياسية، ليخوض معركة الانتخابات الأخيرة، معتمدا على إمكانياته، إذ كانت النتيجة وخيمة، حيث خرج الرجل في نهاية المطاف خالي الوفاض..
يوسف بنجلون:
رجل ذو تجربة سياسية، انعزل عن حزب التجمع الوطني للأحرار، برفقة مجموعة من الأعضاء راكموا تجارب سياسية، حيث انضموا إلى حزب الوردة، مانحين إياه شحنة رفعت من معنوياته، فأيقظته من سباته الطويل والذي حصل على مقعدين بالبرلمان وأعضاء في المجالس والجهة، بعدما كان حزب لشكر في عداد المنسيين، لكن بفضل بنجلون والمجموعة حصل على نتائج مستحسنة، إلا أن بنجلون لم يجن ما كان يطمح إليه والنتيجة أنه ضيع عدة أصدقاء مهنيين وبالتالي ربما يكون قد دخل غمارنوع من الاحتقان والتصدع والصراع، بشكل مجاني.وهذا هو يوسف بنجلون..
سلوى الدمناتي:
المرأة التي عبدت طريقها السياسي ووصلت إلى عدة مناصب في الجهة، حيث شاءت الأقدار أن تنعزل عن حزب الحمامة، بمعية التيار المعارض لتنضم إلى حزب لاتربطها به أي علاقة، فلو قمنا بتحليل سياسي يسبرأغوار المرأة على مستوى قناعاتها وأديولوجيتها، لوجدناها غيرمطمئنة أومرتاحة نفسيا.وهذا الموقف لاشك أنه سيعطي لسلوى درسا في المستقبل ويدفع بها إلى أن تضع ألف حساب، قبل أن تميزوتفرق بين السياسة والمشاكل الشخصية..
“الله يكون فعونك، أسلوى”..
محمد الزموري:
هذا الرجل العنيد وصل إلى مبتغاه حاصلا على مقعده بالبرلمان، برقم قياسي من حيث عدد الأصوات المحصل عليها..الرجل يشتغل لوحده ويمثل الحزب بمفرده، كما يستثمر بإمكانياته الشخصية..هوحاضردائما في جميع المحطات الانتخابية، لايمل ولايكل، معتمدا على الله وعلى إمكانياته الشخصية..هذا هو محمد الزموري..
أحمد صدقي