مجلس جماعة طنجة:
استكملت طنجة، المدينة وعاصمة الجهة، مؤسساتها المنتخبة، المنبثقة عن الانتخابات العامة لثامن ستنبر الجاري، في احترام تام لإملاءات “التحالف الثلاثي” فيما يخص توزيع المجالس بين الفرقاء. باستثناء بعض “المتشنجين” دون أن يفلحوا في التأثير على النتائج.
ويمكن القول إن جميع مراحل هذه الانتخابات، مرت في جوّ عاد ومسؤول، بالرغم من بعض “التشنجات” المنتظرة والمقبولة، اعتبارا لكون العمليات الانتخابية تمر، غالبا، في أجواء مشحونة، يطبعها الانفعال والارتباك والتوتر.
إلا أن التعامل الجيد لوالي الجهة ولمختلف السلطات المحلية، مع الانتخابات العامة، من الإعلان عن عمليات التنظيم إلى إشهار النتائج، وما تلاها من عمليات تشكيل مكاتب المجالس، كان له الوقع الحسن على سير العمليات الانتخابية وتقبل النتائج.
وهكذا تم صباح الأربعاء الماضي، بدار بلدية طنجة، انتخاب مكتب المجلس البلدي الذي ترشح لرئاسته، منفردا، السيد منير الليموري، عن حزب “الأصالة والمعاصرة” بعد ما حصل هذا الحزب على مباركة “التحالف” الثلاثي (الأحرار، الأصالة، الاستقلال) الذي انضم إليه فيما بعد الاتحاد الدستوري للظفر برئاسة جماعة طنجة.
وقد ظهر في القاعة قبل وأثناء عمليات الترشح والتصويت وإعلان النتائج، بعض التشنج، من طرف معارضين لطريقة تدبير العمليات التنظيمية، خاصة بعد إعلان رئيس الجلسة، الأكبر سنا، عن اسم المترشح الوحيد لمنصب العمدة ، وعن تنازل أبرشان عن ترشحه لمنصب العمدة، بالرغم من إلحاحه وإعلان تشبثه، في السابق، بهذا المنصب. بل ووصل الأمر بأبرشان إلى مغادرة القاعة مع عدد من المستشارين الغاضبين احتجاجا على ما اعتبروه سوء تدبير الجلسة، بينما توبعت، بصفة عادية، عمليات التصويت في القاعة، برفع اليد وأيضا بالتصويت الكتابي ليتم الأعلان عن فوز منير الليموري بالمنصب بعد حصوله على 68 صوتا لصالحه من أصل 81 فيما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت، وصوت ثمانية أعضاء ضد ترشح الليموري
وتم بعد ذلك، انتخاب نواب الرئيس العشرة، وكذا كاتب المجلس ونائبه ، على الشكل التالي:
النائب الأول: الغزواني غيلان عن حزب التجمع الوطني للأحرار
النائب الثاني: نور الدين الشنكاشي عن حزب الاستقلال النائب الثالث: عبد العظيم الطويل عن حزب الاتحاد الدستوري
النائب الرابع: أحمد الحميدي عن حزب الأصالة والمعاصرة
النائب الخامس: عبدالنبي مورو عن حزب التجمع الوطني للأحرار
النائب السادس: نفيسة العلمي عن حزب الاستقلال
النائب السابع: ليلي تيكوت عن حزب الإتحاد الدستوري النائب الثامن: عادل الدفوف عن حزب الأصالة والمعاصرة النائب التاسع: عصام الغاشي عن حزب الاستقلال
النائب العاشر: سمية العشيري عن حزب الإستقلال
ورفعت الجلسة بعد أن استكملت مدينة طنجة، تشكيل مجلسها البلدي الذي سوف يواجه قضايا الساعةالمتصلة بحياة المواطنين وليواجه تحديات المرحلة المرتبكة، خاصة، بتنفيذ الوعود الانتخابية ، خاصة تلك التي تقدمت بها أحزاب التحالف والتي من شأنها أن تقطع مع الفقر والهشاشة والجهل والمرض واللبطالة وتفتح أبواب السعادة في وجه ملايين المواطنين .
مجلس الجهة:
عمر مورو رئيسا لجهة
طنجة-تطوان-الحسيمة
وخلال هذا الأسبوع ، تم أيضا انتخاب السيد عمر مورو، رئيسا لجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعد أن ترشح لهذا المنصب منفردا، وحصل على 56 صوتا من مجموع 63 ناخبا يشكلون مجموع أعضاء مجلس هذه الجهة ، وامتناع 4 أعضاء عن التصويت
خلال هذه الجلسة التي تمت بحضور والي الجهة السين محمد مهيدية، تم انتخاب نواب الرئيس الثمانية. ويتعلق الأمر بالسادة والسيدات :
عبداللطيف الغلبزوري (الأصالة والمعاصرة)،
رفيق بلقرشي (الاستقلال)،
توفيق البورش (التجمع الوطني للأحرار)،
العربي المحرشي (الأصالة والمعاصرة)،
رفيعة المنصوري (الاستقلال)،
حكمت الشلاف الحمود (التجمع الوطني للأحرار)،
محمد الزموري (الاتحاد الدستوري)،
جهان الخطابي (الأصالة والمعاصرة)
وتم أيضا خلال نفس الجلسة، انتخاب محمد السوسي النعيمي (الاستقلال) كاتبا للمجلس، والحفيظ احتيت (التجمع الوطني للأحرار) نائبا لكاتب المجلس.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد السيد عمر موروأن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة معني بدرجة كبيرة بإنجاح الرهانات الوطنية والجهوية ، وإعطاء دفعة قوية للتنمية الجهوية ، مع تأكيد ضرورة العمل على تنزيل النموذج التنموي الجديد وربح رهان الجهوية المتقدمة في توازن تام بين أقاليم الجهة بغاية تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية مع استثمار مميزات وخصوصيات كل إقليم واعتماد العمل التشاركي للإنجاز وإنجاح المشاريع الكبرى في مجالات التجهيز.
ومعلوم أن حزب التجمع الوطني للأحرار تصدر انتخابات مجالس الجهات بحصوله على 18 مقعدا من 63، يليه حزب الأصالة والمعاصرة ب 14 مقعدا، ثم حزب الاستقلال ب 13 مقعدا، فحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 8 مقاعد، ثم الاتحاد الدستوري ب 7 مقاعد، ومقعد لكل من حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الحركة الشعبية
ومعلوم أن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة يمثل حوالي أربعة ملايين من مواطني عمالتي طنجة-أصيلة والمضيق-الفنيدق، وأقاليم الفحص وتطوان والحسيمة والعرائش وشفشاون ووزان.
مجلس عمالة طنجة أصيلة:
تصدر حزب الأصالة والمعاصرة و حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج انتخابات مجلس عمالة طنجة أصيلة التي أقيمت بمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة. وحصلت اللائحة المشتركة لحزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني الأحرار على 112 صوتا، (12 مقعدا في مجلس العمالة). وحصلت لائحة حزب الاستقلال على 63 صوتا، ليظفر بـ 8 مقاعد، فيما حصلت لائحة حزب الاتحاد الدستوري على 60 صوتا ليحصل على 6 مقاعد
وحصلت اللائحة المشتركة لحزبي الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية على 39 صوت، (5 مقاع)
ومعلوم أن التحالف المعلن بين أحزاب التجمع الوطني الأحرار والأصالة والمعاصرة و الإستقلال من أجل تقاسم رئاسات المجالس،رجح كفة حزب الاستقلال ليفوز مرشحه عبد السلام الأربعين برئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة.