تم صباح يوم الأربعاء انتخاب رئيس مجلس جماعة طنجة ونوابه، وقد تمكن منير الليموري عن حزب الاصالة والمعاصرة وبما مجموعه 68 صوتا من الظفر برئاسة مجلس جماعة طنجة خلفا لـ البشير العبدلاوي.
ووسط جو مشحون بالاتهامات والمشادات الكلامية بسبب انتخاب نواب الرئيس، انتخب محمد غيلان الغزاوني عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا أولا لعمدة المدينة، فيما انتخب نور الدين الشنكاشي عن حزب الاستقلال نائبا ثانيا، وعبد العظيم الطويل عن حزب الاتحاد الدستوري نائبا ثالثا للعمدة.
هذا وقد أعطيت النيابة الرابعة لمحمد الحميدي عن حزب الاصالة والمعاصرة، والنيابة الخامسة لعبد النبي مورو عن حزب التجمع الوطني للأحرار. أما النيابة السادسة فقد كانت لنفيسة العروسي العلمي عن حزب الاستقلال، والنيابة السابعة لليلى تكيت عن حزب الاتحاد الدستوري، والنيابة الثامنة لعادل الدفوف عن حزب الأصالة والمعاصرة، كما تم انتخاب عصام الغاشي عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا تاسعا لرئيس المجلس، وسمية العشيري عن حزب الاستقلال نائبة عاشرة للرئيس.
وبعد انتخاب رئيس المجلس الجماعي ونوابه العشر، انتخبت فاطمة القاسمي عن حزب التجمع الوطني للأحرار كاتبة للمجلس، والعشيري محمد عن حزب الاستقلال نائبا لها.
وعلى هامش هذه الانتخابات وفي تصريح للرئيس الجديد للمجلس، منير الليموري، للجريدة، أوضح فيه أن المجلس سيشرع في العمل مع جميع الأعضاء ومع الساكنة ككل، داعيا الجميع إلى العمل يدا بيد وتناسي جميع الخلافات السابقة للمضي والنهوض قدما بهذه المدينة، قصد تحقيق انتظارات صاحب الجلالة الملك محمد السادس خاصة والساكنة عامة.
ومن جانبه، فقد أشار محمد غيلان الغزاوني النائب الأول للعمدة، أن جماعة مدينة طنجة تعرف اختلالات بنيوية في جميع مستوياتها، موضحا أن هناك تحديات حقيقة ومهمة جدا تنتظر كل أعضاء المجلس للنهوض والرفع بهذه المدينة، معتبرا هذه المسؤولية تكليفا قبل أن يكون تشريفا.
هذا وقد أضاف المتحدث نفسه، أن المجلس “قد تجاوب مع أصوات الساكنة عن طريق اعتماد نخب شابة وجديدة عن الممارسة السياسية والانتخابية في المكتب الجديد” معتبرا أن المواطن قد اختار فعلا اليوم بديلا أنسب للمرحلة القادمة.
رميساء