بعد الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية التي أجريت في الثامن من شهر شتنبر الجاري، واستكمالا للعملية الانتخابية، جرى صباح يوم الإثنين انتخاب رئيس وأعضاء مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. وقد تمكن عمر مورو عن حزب التجمع الوطني للأحرار وبما مجموعه 56 صوتا من الظفر برئاسة الجهة خلفا لفاطمة الحساني.
وفيما يخص أعضاء مكتب جهة طنجة تطوان الحسيمة، فقد تم انتخاب عبد اللطيف الغلبزوري نائبا أولا للرئيس عن حزب الأصالة والعاصرة، ورفيق بلقرشي نائبا ثانيا للرئيس عن حزب الاستقلال، وتوفيق البورش عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا ثالثا، فيما كانت النيابة الرابعة للعربي المحرشي عن حزب الأصالة والمعاصرة.
هذا وقد أعطيت النيابة الخامسة لرفيعة المنصوري عن حزب الاستقلال، والنيابة السادسة لحكمت الشلاف الحمود عن حزب التجمع الوطني للأحرار. وفيما يخص النائب السابع فقد تم انتخاب محمد الزموري عن حزب الاتحاد الدستوري، وجهان الخطابي نائبة ثامنة للرئيس عن حزب الأصالة والعاصرة.
وبعد انتخاب رئيس الغرفة ونوابه، انتخب محمد السوسي النعيمي عن حزب الاستقلال كاتبا لمجلس الجهة، والحفيظ احتيت عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا له.
وعلى هامش هذا الحدث، وفي تصريح لعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة أفاد به الجريدة، أنه سيشرع رفقة أعضائه وباقي الفرقاء السياسيين في تهيئة وتسطير برنامج وأولويات الجهة، آخذا بعين الاعتبار مشاريع الجهة السابقة التي من خلالها ومن خلال المجلس السابق عرفت المنطقة قفزة نوعية على مستوى الجهة ككل.
هذا وقد أضاف مورو، أنه سيشرع عن قريب في تنزيل برنامج حزبه الانتخابي رفقة الأحزاب السياسية الأخرى التي انظمت للمكتب، معربا عن استعداده لتلبية حاجيات هذه الجهة التي أضحت اليوم تتطلب وضع حلول استعجالية حقيقية والكثير من العمل الجاد، خصوصا بعد الظروف التي عاشتها بلادنا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفيما يخص التحالفات، فقد أوضح رئيس الجهة الجديد أن هذه التحالفات قد أعطت قوة وانسجاما داخل المكتب، مضيفا أن هذه الأخيرة قد مكنت بعض الأحزاب من الالتحاق بها.
رميساء