الوزيرة المصلي انتبهت إلى أنه من “المفيد” أن تترك “سوفونيرا ” في وزارة الأسرة التي تستعد لمغادرتها رفقة “الإخوان” بعد “النكبة“، فأمرت بطبع وتوزيع كتاب “يؤرخ” لفترة استوزارها ويوثق لأعمالها القيمة الجليلة على رأس هذه الوزارة، وأمرت، وأمرها نافذ ٌمطاع، بتخصيص مبلغ 134 مليون سنتيم لطبع هذا الكتاب في ثلاثة ألاف نسخة طباعة “لوكس” وترجمته إلى بعض اللغات الحية وتوزيعه. على أن تكون النسخة الأصلية باللغة الفرنسية، بطبيعة الحال، وفق مصادر جريدة “الأخبار” المغربية التي ذكرت أيضا أن الكتاب يحمل عنوان “النساء في السياسة الملكية” ويلاحظ الكثيرون أن إقحام شخص جلالة الملك، في هّذا ا لموضوع ليس بريئا تماما، وأنه كان على الوزيرة ان تعرض حصيلة عملها أمام مؤسسات الرقابة على أشغال الحكومية بدل سلك طريق القصر.
هذا مع أن الوزارة تشهد احتقانا متواصلا على مستوى الموظفين بسبب ما يعتبرونها تصرفات” تحكمية” لبعض “رجالات” الوزيرة، الأقوياء، وأيضا بسبب تضرر مئات الأطر المتعاونة في المراكز الاجتماعية بسبب تأخر توصلهم بأجورهم لشهور عديدة.
ولسوف “يخلد” الكتاب المليوني بحروف من ذهب، “مرور” الوزيرة الجميلة بوزارة الأسرة والمرأة والطفل، في حكومة “الإخوان” التي شهدت نهاية ولايتيها “النكبة” التي تعلمون !.