زعموا أن أحد لوبـي العقـار بالمحروسة طنجـة، دخل باب السياسـة ممتطيا صهـوة حصان، لا سرج له ولا لجام.. وكل أمله في أن يصبح واحدا من الأعيان ممن يشار إليهم بالبنان..
وبعد ضلوعه في الميدان بتطاوله في البنيان – وأي بنيان!! – ظل يراوده حلم الظفر بكرسي العمادة مهما كلفه ذلك من كذب وبهتان..
ولما أُفرغت الصناديق وتم الإعلان عن الفائزين في كل مكان، وسوس له الشيطان في قرارة نفسه أنه الرجل المناسب «الجنتلمان»، وأنه لا محالة كاسب للرهان.. وأرشده إلى طريق الغواية المحفوف باللف والدوران..
وهكذا امتطى الفارس المغـوار «كيـداره» وقصد دار «السنبلة» العطشانة ليروي ضماءها بالبهتان ملتمسا منها أن تدعم فريقه بأحد أبنائها البررة الذي سيكون معززا مكرما، بل سيحظى برئاسة «المقاطعة» إن انضم إلى فريقه وظفر (هو) بكرسي العمادة..
إنها والله لنذالة وحقارة..!!
فهل ورث المقاطعة عن أسلافه وحفظها باسمه في المحافظة العقارية ليسند تسيير أمورها لمن شاء وكيف شاء..؟!
إنها والله لعقليات صغرى ابتليت بها أمة كبرى..!!
ج.ط