هذا الموضوع يطفو بين الفينة والأخرى على الأخبار المثيرة بالصحافة الوطنية،ويقابل بالكثير من الامتعاض والغيظ والغضب، لما يحمله من معاني الإستهتار والازدراء والاستهانة بالجامعة ورسالتها النبيلة، والتهور والطيش، بالنسبة لمن يقدمون على مثل هذه الممارسات أو يحاولون ذلك، اعتبارا لأن بيدهم مفتاح النجاح، عبر النقط التي يضعونها على أوراق الطلبة ، بوعي بمسؤولياتهم ووحي من ضمائرهم، أو هكذا يجب أن يكون، وهو ما يصير حقا بالنسبة للغالبية العظمى لأساتدة الجامعات باستثناء بعض فاقدي التجربة أو “عديمي الأخلاق” كما وصفهم المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين.
حالة جديدة من هذه الحالات طفت على السطح، في خضم الحملة الانتخابية، نسبت لأستاذ بإحدى كليات الحقوق بمدينة من مدن “الداخلية” حامت حوله شبهة محاولته ابتزاز طالبات وتحريضهن على ممارسة “الفحشاء” مقابل نقد في الامتحان.
القضية تخطت علاقات الآستاذ المفترض بطالباته، لتصبح قضية رأي عام، بعد أن راجت على مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة تحمل صورا ودردشات “خليعة” بينه وبين طالباته ما دفع الوزارة إلى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.
القضية كانت لها تطورات أكثر إثارة حيث صرح المعني بالأمر أن هاتفه ضاع منه وأن ما يروج من صور ودردشات حالات “مفبركة” من خصومه السياسيين، حيث إنه مستشار جماعي عن حزب ينتصر للأمازيغية.
القضية تذكر بحالات سابقة لبعض المهووسين بالجنس “النضر” و “الفابور” من هواة “التسوق من قلب الدار” وقد دخلت الآن مختبرات البحث بالمصالح الأمنية المختصة.
الله يلعن الشيطان الحرامي، والسلام!….