أشرف المدرب الفرنسي بيرنار كازوني على انطلاق تداريب اتحاد طنجة استعدادا للموسم الجديد، بحضور طاقمه التقني، أليين دوراند مدربا مساعدا و طوماس كورنوص معدا بدنيا ومحمد بيسطارة، مدربا للحراس، وجل العناصر الأساسية، ضمنها الوافدون الجدد. وعبر الفرنسي بيرنار كازوني، عن ارتياحه للأجواء التي تدور فيها استعدادات اتحاد طنجة، وقال المدرب الجديد للفريق الطنجاوي” سعيد جدا بالأجواء المثالية والتحضيرات تتنوع وتتوزع بحسب البرنامج الذي تم وضعه، وأعد أنصارالنادي بالأفضل”. وتابع “أشعر بالارتياح بعد الميركاتو والتعاقدات، وسنحاول تعزيز صفوفنا بالمزيد من اللاعبين وفق للمراكز التي نشكو منها، لكني حاليا مرتاح لما أتوفر عليه من عناصر بالفريق”. وأوضح كازوني أنه لن يفتح باب التعاقدات مجددا إلا في حالة وجود اسم لاعب كبير على طاولة المفاوضات.
وتعاقد الفريق حتى اللحظة مع ستة لاعبين وهم حمدي لعشير من بركان، و عبد اللطيف نوصير القادم من المغرب التطواني، ويوسف بنعلي، لاعب سابق بالدوري الفرنسي و شباب الريف الحسيمي، والجزائري عبد الله المودن من مولودية وجدة، ومعاد أجندوز لاعب أكاديمية محمد السادس. لكن تبقى عودة نجم الفريق السابق، أحمد حمودان أبرز صفقة لحدود الساعة والتي ألهبت تدريبات اتحاد طنجة، من خلال ظهوره الأول رفقة الفريق بعد العودة لصفوفه وتوقيع عقد جديد معه بعد خوضه لتجربة احترافية قادته إلى الدوري السعودي والقطري، آخرها بنادب أم صلال القطري على سبيل الإعارة قبل أن يقرر العودة إلى طنجة ورفضه لعروض أخرى. وانهالت انتقادات على المكتب المسير للفريق بخصوص بعض الانتدابات، سيما عامل تقدم سن بعض اللاعبين. وهي الأخطاء التي سقط فيها الفريق في السنوات الأخيرة ولم يستفيد من أخطائه، في حين فرط الفريق في لاعبين كانوا يشكلون ركائز أساسية، نظير الشيبي الملتحق بالجيش الملكي وأستاتي الذي وقع للمغرب الفاسي ويوسف أنور المنتقل لمولودية وجدة، فيما جدد الفريق لتوفيق إجروتن والمهدي الخلاطي.