انتخب يوم الاثنين 16 من غشت الجاري عبد اللطيف أفيلال عن حزب الاستقلال ب 81 صوتا، رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات خلفا لعمر مورو.
وفيما يخص أعضاء الغرفة، فقد تم انتخاب الحسن بن الطيب عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا أولا للرئيس، ومحمد سعيد أهروش عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا ثانيا، وعبد الحميد احسيسن عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا ثالثا، فيما انتخب أنوار الأربعي عن حزب الاستقلال نائبا رابعا لرئيس الغرفة.
كما تم انتخاب عبد الحفيظ الشركي، لا منتمي، ليكون أمين مال الغرفة، وأشرف بوجير عن حزب الحركة الشعبية نائبا له. هذا وقد انتخب بن ناجي مصطفى مقررا عن التجمع الوطني للأحرار، وبدر الدين أوخيار نائبا له عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وعلى هامش هذا الحدث، وفي تصريح لعبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، أفاد به الجريدة، أنه سيشرع رفقة أعضائه في الاشتغال على هذه المنطقة، ليعطي مثالا لجميع ربع المملكة، “باعتبار أن منطقتنا هي ثاني منطقة اقتصادية على مستوى الصعيد الوطني، وهو الأمر الذي يتطلب منا بذل قصارى جهودنا، وسنبذله بجميع الفرق الموجودة”. شاكرا كل من المنتسبين والأعضاء الذين وضعوا ثقتهم فيه، للنهوض والرفع باقتصاد البلاد خصوصا في ظل هذه الجائحة، معتبرها تكليفا قبل أن يكون تشريفا.
وعن غياب المرأة في لائحة أعضاء الغرفة، فقد أوضح أفيلال أن “النساء هن من رفضن الترشح رغم طرح الأمر على جميع الفرق السياسية لكي تكون هناك تمثيلية للمرأة، مضيفا أنه وبالرغم من غيابها إلا “أننا سنعمل على إحداث هذه التمثيلية، وهذا وعد مني بأنني سأحدث عضوات داخل المكتب، حيث سيمكن لهن المناقشة والقيام بجميع الأعمال التي يقوم بها جميع الأعضاء، إلا التصويت”.
ومن جانبه، فقد أشار الحسن بن الطيب النائب الأول لرئيس الغرفة، أنه على المكتب الجديد الاستمرار في تطوير وتنمية جهة طنجة تطوان الحسيمة، لتكون رافعة اقتصادية وتنموية جاذبة لاستثمارات جديدة، قصد خلق فرص للشغل على مستوى الجهة.
رميساء