عقد المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة لكرة السلة لقاءا تواصليا مساء الأربعاء بالقاعة الكبرى لفندق سولازور بمدينة طنجة، حضرته مجموعة من فعاليات المدينة، ضمنها عبد الواحد عزيبو المقراعي، المدير الجهوي لوزارة الشبيبة والرياضة بطنجة – تطوان – الحسمية ، وعمر مورو، رئيس غرفة التجارة و الصناعة والخدمات لجهة – طنجة – تطوان – الحسيمة، ويوسف بن جلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، وممثلي وسائل الإعلام المرئية والسمعية والمكتوبة والالكترونية. بالإضافة إلى أعضاء المكتب المديري للنادي والأطر التقنية والإدارية واللاعبات واللاعبين لفئة الكبيرات والكبار. هذا اللقاء كان مناسبة لتجديد العهد بعد عودة دوران البطولة الوطنية لكرة السلة مجددا بعد توقف استمر أكثر من ثلاث سنوات نتيجة المشاكل التي كان يتخبط فيها المكتب المديري للجامعة ولا زال. رغم أن اتحاد طنجة كما عودنا لم تتوقف أنشطته الرياضة والاجتماعية والتربوية رغم هذا التوقف الطويل. اللقاء نشطه الإعلامي الزميل محمد الصمدي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية فرع طنجة، وافتتح بشريط فيديو عرض أبرز المحطات من الأنشطة التي قام بها النادي طيلة مرحلة توقف البطولة. بعد ذلك تم تقديم لاعبات فريق الاناث وطاقمه التقني، ثم لاعبي فريق الذكور كبار.
بعد ذلك فتح عبد الواحد بولعيش، رئيس المكتب المديري لاتحاد طنجة لكرة السلة الباب أمام ممثلي وسائل الإعلام لطرح اسئلتهم بخصوص النادي والمراحل التي عاشها طيلة فترة التوقف والإكراهات التي واجهته.
وتحدث بولعيش وهو يرد على أسئلة الصحافيين عن الإكراهات التي وقفت في جه الفريق والعراقيل التي وضعت في طريقه، في ظل إغلاق صنابير الدعم على الفريق من منح كانت تشكل المورد الأساسي الذي يعول عليه الفريق، سيما منحة الجماعة التي أصبحت في عداد المفقودين في عهد المجلس الحالي الذي يقوده العدالة التنمية. وحمل عبد الواحد بولعيش رئيس اتحاد طنجة لكرة السلة مجلس الجماعة في شخص حزب العدالة والتنمية مسؤولية إخفاق الرياضة بصفة عامة بمدينة طنجة، مبرزا أن هذا الحزب لديه أهداف انتخابية خاصة به ولا يولي أي اهتمام للشباب وللرياضة. وأضاف أيضا أن العدالة والتنمية فشل في جميع القطاعات معتبرا ففشله في تنمية الرياضة أمر طبيعي. ووصف رئيس سلة اتحاد طنجة العدالة والتنمية بالحزب المنبوذ بسبب فشله المتكرر في جميع القطاعات، مؤكدا أنه لولا دعم السلطات المحلية لكانت الرياضة المحلية في خبر كان في ظل الأزملة المالية التي تعاني منها جل الجمعيات الرياضية.
يذكر أن اللقاء التواصلي اختتم بوجبة إفطار جماعية على شرف الحاضرين.