تضامنا مع المستخدم السابق بالشركة المفوض لها بتدبيرالماء والكهرباء بطنجة، السيد عبد النبي العبدي، أشارت جمعية سند المتقاعد في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، في شخص رئيسها السيد عبد اللطيف سهيلي إلى “أنها تأسفت لصرخة هذا المظلوم الذي عانى ما عانى، منذ أكثر من عشر سنوات، وقت إحالته إداريا على العجز عن العمل، بسبب مرضه، دون أن يسلك ملفه المسطرة الإدارية المعمول بها، حيث كان من المفروض أن تحيله مصلحة الموارد البشرية للشركة المذكورة على قسمها المتخصص في الشؤون الاجتماعية وهذا الأخير يحيله مباشرة على مؤسسة التأمين التي يبقى لها الحق لوحدها في أن تحكم على الضحية بتأكيد أحقيته في الاستفادة من تعويضاته أم في عدمها.وأضافت الجمعية ذاتها قائلة كيف يعقل أن يذهب هذا المتضرر، فيما بعد، للاستفسارعن ملفه لدى مؤسسة التأمين، فتشعره هذه الأخيرة بأنها لم تتوصل بأي ملف يخصه وهذا يعني أن ملفه أصبح من الملفات التي تعاني من التقادم، فما ذنبه إذا.؟”
وكانت الجريدة نشرت في أحد أعدادها السابقة قصة المواطن عبد النبي العبدي ومفادها أنه توقف عن العمل بشركة التدبيرالمفوض للماء والكهرباء بطنجة، جراء عجزه الصحي وذلك منذ حوالي 10 سنوات، حيث فقد بصره وأجرى أربع عمليات جراحية لم تكلل بالنجاح على مستوى نظره، تتوفرالجريدة على ملفه الطبي.
والغريب في الأمرأن الضحية الذي أحيل على المعاش(العجزالصحي) يتم إلى حد كتابة هذه السطور الاقتطاع له بالنسبة للتأمين عن الوفاة وكذا بعض الاقتطاعات الأخرى، رغم أنه نسق وتواصل جيدا مع مصلحة الأعمال الاجتماعية للشركة، منذ بداية مرضه، حيث زود هذه المصلحة بملفه الطبي وبكل ما يثبت حالته وظروفه الصحية.كما راسل المعني بالأمرالشركة المذكورة عدة مرات، تتوفرالجريدة على نسخ من مراسلاته وذلك بهدف النظرفي ملفه العادل وإنصافه، بتسوية وضعيته بشكل عام، إلا أن هذه المراسلات، تظل مهملة ودون إجابات شافية.
وحول هذه القضية، يشيرالضحية عبد النبي العبدي في تصريحه من جديد لجريدة طنجة إلى أنه تم التلاعب بملفه من طرف أشخاص مسؤولين بالموارد البشرية وكذا مسؤولين بالأعمال الاجتماعية، منهم من لم يعودوا يزاولون العمل في مناصبهم، حيث يحتفظ بأسمائهم، للوقت المناسب، مضيفا أنه سيتابعهم إلى أبعد نقطة، بما في ذلك طرق أبواب أعلى سلطة في البلاد، وذلك عندما ينتهي المشتكي من ضبط جميع أموره وحججه ووثائقه القانونية التي لها علاقة بملفه الذي تم إهماله، دون وخزللضمير، رغم محنة المرض التي أفقدته نعمة البصر، فضلا عن كونه مصابا بداء السكري ويعاني من اختناق أصاب بعض الشرايين على مستوى رجله، الأمرالذي يتطلب الإسراع بإجرائه لعملية جراحية، حسب ما أفادنا به، خلال اتصاله بالجريدة، يوم الأربعاء.
م.إ