البرسا ضد أتلتيكو والريال ضد إشبيلية.. قمتان في أصعب جولة لتحديد ملامح بطل الموسم

تتجه أنظار عشاق الليغا اليوم السبت نحو ملعب “الكامب نو” الذي سيحتضن قمة الجولة 35 من الليغا تجمع برشلونة بعدما أحيا آماله في المنافسة على اللقب وأتلتيكو مدريد صاحب الصدارة. كما ستكون جماهير الكرة على موعد مع لقاء آخر لا يقل أهمية عن سابقه وسيجمع ريال مدريد صاحب المركز الثاني بمطارده إشبيلية الرابع في الترتيب. ومن مصادفات القمة الأولى أول مواجهة ستتم بين ميسي سواريز. ولم يكن النجمان مجرد ثنائي شكل أحد أهم الشراكات الهجومية في كرة القدم على الإطلاق خلال السنوات الست التي قضياها معا في برشلونة، ولكنهما كانا أيضاً أصدقاء مقربين جداً خارج الملعب. ولم يشارك سواريز في اللقاء الأول بين الفريقين هذا الموسم بسبب إصابته بفيروس كورونا وقتها، لكنه سيكون قادراً على مواجهة ناديه السابق وصديقه هذه المرة، وبالنظر لشخصيته التنافسية التي يتميز بها، سيكون حريصاً على ترك بصمته. ولم يتواجه ميسي وسواريز ضد بعضهما البعض في كرة القدم على صعيد الأندية، لكنهما التقيا على المستوى الدولي مع منتخبي بلادهما، لذا ستكون هذه معركة رائعة بين أفضل الهدافين في صفوف برشلونة وأتلتيكو مدريد بالوقت الحالي. وكانت المرة الأخيرة التي فاز بها أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني في موسم 2013-2014، عندما سجل غودين هدف التعادل 1-1 على ملعب كامب نو في الجولة الأخيرة، وكان ذلك كافياً للفوز باللقب، فيما كان الفوز سيكفي برشلونة للتتويج. وهذه المرة ستتبقى ثلاث جولات بعد المباراة المقبلة بينهما اليوم السبت، ولكن هذه المواجهة تعيد بالتأكيد ذكريات لقاء 2014، نظراً لمدى تأثيرها الكبير على حسم اللقب، وعلى الرغم من فوز سيميوني باللقب في ذلك اليوم في كامب نو، فإنه لم يسبق له تحقيق أي فوز في مسيرته كمدرب هناك. كما تعد هذه مباراة فريدة بالنسبة لغريزمان الذي سيواجه فريقه السابق حيث كان يقود هجومه، ومنذ انتقاله من أتلتيكو إلى برشلونة في 2019، فإن الفرنسي واجه “لوس كولتشونيروس” أربع مرات وحقق الفوز مرة واحد فقط، مقابل خسارتين وتعادل. ومن اقوى مباريات الأسبوع اصطدام ريال مدريد بإشبيلية وترقب الطرفين سقوط الآخرين، خاصة ريال مدريد الذي ينتظر هدية من برشلونة لتمنحه الصدارة في حال الفوز على إشبيلية، فيما ينتظر برشلونة النادي الأندلسي منحه فرصة الانقضاض على الصدارة في حالة فوزهما.

نتائج الدورة 34: