تمت خلال هذا الأسبوع، ا دراسة ملف مدينة محمد السادس تيك بطنجة، خلال اجتماع بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة، والمجموعات الصينية المساهمة في المشروع الذي كان موضوع اتفاقيات شراكة بين مؤسسات مغربية وصينية..
وأفاد بلاغ لمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن هذا اللقاء يندرج في إطار المشاورات الجارية بين الطرفين اللذين يأملان أن تشكل مدينة محمد السادس طنجة – تيك “نموذجا ناجحا للشراكة بين البلدين في إفريقيا والحوض المتوسطي”.خاصة بعد دخول الشريك الصيني بحصة 35 في المائة في رأسمال شركة تهيئة مدينة “طنجة-تيك”.
من جهته، تطرق رئيس الوفد الصيني إلى أهم المراحل التي مرت منها الشراكة مع الأطراف المغربية، في إطار انفتا الصين ا على السوق الإفريقية، معربا عن أمله في أن تحظى استثمارات المجموعة بمزيد من التسهيلات لتكريس وجودها بالمنطقة.
وبالمناسبة أكد الوفد الصيني أهمية المغرب كوجهة مفضلة لدى المستثمرين الأجانب نظرا لجاذبيته الاستثمارية وبنياته التحتية الجيدة وموقعه الجغرافي وقربه من أوروبا وإفريقيا، معبرا عن رغبة شركات صينية ا في الاستثمار في مجال الطاقة الريحية بغاية دعم الدينامية الاقتصادية لمنطقة طنجة والمساهمة في توفير فرص الشغل بها.
.من المعلوم أن الشركات الصينية المساهمة في مشروع “مدينة محمد السادس تيك”، تعتبر منن بين أهم المؤسسات العمومية بهذا البلد خاصة في مجال الهندسة والتطوير، المشاريع الكبرى للبنيات التحتية على الصعيد العالمي.
للتذكير فإن أن شركة تشاينا كوميونيكيشنز كونستركشن المحدودة وفرعها الشركة الصينية للطرق والقناطر “ كانت قد دخلت رسميا في نونبر 2020؛ في رأسمال شركة تهيئة المدينة الصناعية “محمد السادس طنجة تيك”، بنسبة 35 في المائة، إلىجانب بنك إفريقيا، ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والوكالة الخاصة طنجة المتوسط.
ج.ط