في غفلة من والدتها، هوت طفلة على الأرض من علو سور للحديقة العمومية، القريبة من مدرسة للبعثة الفرنسية “بيرشي” وذلك خلال الأسبوع الماضي. وأثناء سقوط الطفلة التي لازالت في مرحلة حبوها، ارتفع صراخ هيستيري لوالدتها، بمجرد ما انتبهت إلى سقطة فلذة كبدها، كما قامت معظم النسوة اللائي كن يسترحن بعين المكان واتجهن في ذهول واستنكار صوب الضحية الصغيرة، لتفقد ما حل بها من أذى ربما قد يكون خطيرا، بحكم بنيتها الجسمية وسنها الصغير، قبل أن تسرع بها والدتها نحوأقرب مؤسسة صحية، لتلقي العلاج، في غياب أي معلومات جديدة حول مصيرهذه الطفلة التي صادفت جريدة طنجة حادث سقوطها المثيرجدا.
وعلاقة بالموضوع، وحسب ارتسامات الآباء والأمهات الذين يرتادون الحديقة العمومية المذكورة من أجل أخذ قسط من الاستراحة في انتظاروقت خروج أبنائهم من المؤسسة التعليمية “بيرشي” فقد أجمعت على ضرورة القيام بتسييج سورالحديقة بواسطة قضبان حديدية، تفاديا لحوادث مماثلة قد تقع بها في القادم من الأيام، مستغربين كيف أن الجهات المسؤولة لم تنتبه إلى هذه النقطة المهمة جدا وتتداركها بإحداث سياج حديدي، لاسيما بأماكن الخطر، خاصة وأن تلاميذ المدرسة الصغار، يكونون مثل خلية نحل وهم يلعبون بساحة الحديقة، مصطحبين بأولياء أمورهم، قد يتعرضون لأي حادث ممكن في حديقة، لابد من تسييجها حفاظا على سلامة مرتاديها، صغار السن، تحديدا.
م.إمغران