بادر الاتحاد الدولي للمواي طاي يوم الخميس فاتح أبريل إلى عقد اجتماع مكتبه التنفيذي بواسطة تقنية التناظر المرئي وذلك مباشرة من مقره الافتراضي بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
وشارك في هذا الاجتماع إدريس الهلالي انطلاقا من مقره بالعاصمة الرباط بصفته نائبا لرئيس الاتحاد الدولي. وترأسه كل من نائب رئيس هذه الهيئة الدولية الجنرال أودوميج سيطابوطغ، والرئيس الشرفي الدكتور صوماك ليسواطراكول، إضافة إلى الأمين العام استيفان فوكس، وأدارت مجرياته مديرة الاتحاد كاريسا طينان. وتم خلال هذا الاجتماع الدولي مناقشة العديد من النقط والقضايا التي تم إدراجها ضمن جدول أعماله، ومن بينها التقرير المستحدث والخاص بالاعتراف الأولمبي، ثم تقديم التقرير المالي إضافة إلى استعراض أهم المحطات التنافسية القادمة ومن ضمنها البطولة العالمية الافتراضية 2021 والكأس العالمية للنخبة، وبطولة العالم للكبار والشبان 2021، وكذا الدورة المقبلة من الألعاب الشاطئية و دورة ألعاب الفنون القتالية 2022 ثم الألعاب العالمية 2022، إضافة إلى تقرير خاص حول هيئة جديدة أطلق عليها اسم ” عصبة المواي طاي ” ستعنى بالشق الاحترافي للمواي طاي . فيما استأثرت قضية التطاول الذي أصبحت تمارسه إحدى الهيئات الدولية على رياضة المواي طاي بالاهتمام البالغ لكل المجتمعين خلال هذا الاجتماع وعرفت نقاشا مستفيضا ، بسبب إساءة هذه الهيئة لهذا الفن الرياضي من خلال بعض الأحداث التي استنكرها الاتحاد الدولي للمواي طاي. ودعا إدريس الهلالي في تدخله الاتحاد الدولي للمواي طاي إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات العملية للحيلولة دون حدوث مزيد من التطاول على هذا الفن الرياضي ومنع كل إساءة إليه .