أعلن المعتقل ناصر الزفزافي في رسالة نشرها والده على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن تنحيه من قيادة حراك الريف.
وقد استهل ناصر رسالته ب “لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لكا يزيد عن أربعة سنوات، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم أعداء الريف”.
وأضاف” لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لولا أنانية المهووسين بالزعامة والشهرة وحب الذات”.
ليعلن بعد ذلك للرأي العام الوطني والدولي انسحابه من قيادة الحراك، موضحا، “لقد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا”.
هذا وقد أعرب الزفزافي عن شكره لكل من سانده في “ما تعرضت له من مصائب وويلات، وذرف علي دموعه الغالية، ومن صلى لأجلي، ومن ناضل في سبيل حريتي، ومن كان عونا لعائلتي في السراء والضراء”.