أثبتت الفرق المنتمية لبطولة العصبة بمدينة طنجة أنها خزان قادر على تفريخ المواهب، فقط أنها تحتاج إلى الدعم والمساندة. وحين تتابع مباريات الفئات الصغرى لهذه الفرق، تبهرك بعض مواهبها من خلال الإمكانيات الفردية التي تزخر بها والإبداع التي تمنحه في المباريات المحلية والجهوية. وهناك العديد من المواهب، نذكر منها الفتى الموهوب، أحمد المغوغي الريفي، من مواليد ثاني أبريل 2008 بمدينة طنجة.
ترعرع في أسرة رياضية شغوفة بكرة القدم، جعلت اللعبة تسري في دمه وهو في سن الرابعة من عمره. فكان لا بد من الانتماء لناد لإبراز مواهبه، فكانت الانطلاقة من بوابة مدرسة نهضة طنجة عبر فئة الكتاكيت، ومنها عرج على تجربة أخرى ببراعم اتحاد طنجة البالية وطموحه يكبر من يوم لآخر، حيث يمارس اليوم بالفئات العمرية لفريق أجاكس طنجة الذي يمارس فريقه الأول في بطولة القسم الوطني الثاني هواة بشطر الشمال الشرقي.
أحمد المغوغي ورغم شغفه بممارسة كرة القدم، لم يفرط في الأساس، وهو الدراسة التي تبقى من أولويات اهتماماته إلى جانب كرة القدم. حيث يتابع دراسته بقسم الثامنة إعدادي بإعدادية المستقبل بمدينة طنجة، وله ميولات للمواد العلمية. ويحصل على نقط مميزة في علوم الحياة والأرض، ويطمح كي يصبح طبيب اسنان ناجح في المستقبل. بالموازاة مع التحصيل الدراسي الجيد، تبقى عينه على كرة القدم كذلك بطموح حمل قميص فريق المدينة الأول، اتحاد طنجة مستقبلا لتطوير مهاراته وكسب مزيد من الخبرة وصقل الموهبة. وبطموح أكبر بحمل القميص الوطني في يوم من الأيام.