عرض أحمد المساري يوم السبت الماضي برواق “سلكياري” بمدينة طنجة، أعماله التشكيلية وسط حضور متميز لبعض الفنانين الموزونين، وجمهور كبير سعد بالتواصل من جديد مع عالم الفن والثقافة، بعد الانقطاع الذي فرضته ظروف جائحة كورونا.
الفنان أحمد المساري، وضع أول خطواته في مجال الفن والثقافة منذ طفولته، حيث انجذب إلى الحروف والرسوم والزخرفة، كما تميز في طفولته بقدرته على نقل كل ما يمر بيده بمهارة الفنان الكبير، وهو الأمر الذي جعله يعرف بالفنان العاطفي.
قام أحمد المساري باستعمال مجموعة من المواد في لوحاته الأخيرة بدافع التجديد والإبداع، من ألوان زيتية ومائية وقلم الرصاص، منجزا بذلك أجمل الأعمال في الزجاج الملون وغيره.
بالإضافة إلى مشاركته في كثير من الأنشطة الفنية على المستوى المحلي والعديد من المعارض الجماعية، قام المساري بتقديم أزيد من عشرون عملا فنيا برواق بن خلدون بطنجة، في أكتوبر 2011.
وتجدر الإشارة أن اللوحات التشكيلية المعروضة تمثل عالمين فنيين متعارضين، مامكنه من فرض بصمته في عالم الكون الفني.
رميساء