ارتأت غرفة الصناعة التقليدية لطنجة تطوان الحسيمة، ضمن برنامج عملها السنوي، الانفتاح في إطار اتفاقية شراكة، مع الشركة الوطنية للصلب والحديد، تتوخى في جوهرها استحضار البعد البيئي، مع المحافظة على التراث الوطني، وكذا الاهتمام بجانب تكوين الحرفيين، دون إغفال جانب تسويق المنتوج ، فضلا عن الأخذ بعين الاعتبار لمقاربة إدماج التشغيل.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد محمد أحميدي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لطنجة تطوان الحسيمة، على الحاجة الماسة، للحفاظ على السلامة الصحية للحرفيين، لاسيما المرتبطة مهنتهم بالصعوبة، كالحدادة.
وتطرق امحمد احميدي، لتأثر قطاع الصناعة التقليدية بشكل كبير بتداعيات جائحة كورونا، بسبب توقف المهنيين عن ممارسة أنشطتهم منذ شهر مارس الماضي، المعروف بتزامنه مع بداية الحركة، خاصة مع شهر رمضان، وعيدي الفطر والأضحى، ثم موسم الصيف، الذي يكثر فيه الأعراس المرتبطة بحرف الصناعة التقليدية، كالنكافة وصناعة الحلويات.
كما توقف امحمد احميدي، على مسالة صعوبة حصر عدد الحدادين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بحكم وجود لوبي متحكم ومستغل للقطاع، مطالبا بضرورة إحداث توازن في المجتمع على غرار ما هو حاصل في بعض البلدان، عبر منح الدعم لقطاع الصناعة التقليدية، بتمكينهم من المواد الأولية بأثمنة منخفضة. مقترحا وضع مخطط خاص بقطاع الصناعة التقليدية.