تعتبر الجمعيات التطوعية الحقة للمجتمع المدني معبرا أساسيا نحو تحقيق تنمية شاملة، بفضل تكامل عملها مع الدولة، الأمر الذي ينعكس إيجابا على حياة المواطنين.وفي ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المملكة المغربية في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد، جاءت ثنائية الجمعية المغربية لدعم التنمية التشاركية المستدامة بطنجة في شخص رئيسها خليل البقيري والسلطات المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية الثانية، المعروف بتفهمه وتجاوبه مع الصالح العام، دون نسيان الدور الكبير والمحوري الذي لعبه ويلعبه رجال الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة، خاصة بالمدينة العتيقة، من خلال نشرهم للوعي وتطبيق التدابير الاحترازية، بغية الحد من انتشار عدوى فيروس “كورونا”.لذا يمكن القول أنه لابديل عن العمل التشاركي بين الدولة والمجتمع المدني المواطن والمسؤول، وذلك من أجل تحقيق تنمية مستدامة، طبقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما سيخلق دينامية ملحوظة وسط أفراد المجتمع ويعمل على تسهيل سبل الإقبال على حياة، شعارها التعاون والتآزر والتراحم والمواطنة على حد سواء.