بعد أن أطلقت، نهاية شتنبر الماضي طلب عروض دولي لتدبير قطاع النظافة والنفايات المنزلية، أعلنت جماعة طنجة، مؤخرا، عن اختيارها لشركتين الأولى مغربية والثانية أجنبية من بين ثماني شركات تنافست على صفقة جماعة طنجة، للعمل في قطاع النظافة العمومية بهذه المدينة وفق تقسيم جديد، تفاديا للأخطاء التي حصلت خلال العقد المنتهي والتي تسببت في تدمر دائم للسكان.
وتمهيدا لدخول الشركتين الجديدتين على خط معالجة ملف النظافة العمومية وتدبير النفايات المنزلية، تم مؤخرا، لقاء بين الجماعة وبعض مهنيي القطاعات الصناعية و الاقتصادية بطنجة، والنقابات المهنية، بهدف توفير الظروف الملائمة لمعالجة النفايات الصناعية وطرق التخلص منها ونقلها إلى المطرح الجديد بجماعة المنزلة الأمر الذي يتطلب تجهيزات خاصة إضافية.
ومعلومٌ أن الشركتين اللتين انتهى عقد التعامل معهما في هذا القطاع ،“سيطا البوغاز” و”صولمطا” واجهتا ظروفا صعبة للقيام بعملهما على الوجه المطلوب ، منها ما تعلق بالتدبير العملي للنظافة والنفايات ومنها ما تسببت فيه صراعاتٌ نقابية لم تكن نقابة “الإخوان” بريئة منها، كما يحكى، تلك الصراعات التي كثيرا ما تحولت إلى إضرابات عمالية لتتسبب في غضب وسخط سكان بعض المناطق المتضررة.
وكان مجلس جماعة طنجة قد صادق خلال الدورة الاستثنائية لشهر يوليوز 2020 على دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لمرفق النظافة لكل من منطقة “طنجة الشرقية” و “طنجة الغربية” وذلك وفق القانون التنظيمي للجماعات المتعلق بإحداث وتدبير المرافق و التجهيزات العمومية وضمان تقديم الخدمات اللازمة للسكان في هذه القطاعات الأساسية.
ع ك